متابعات خاصة/ وكالة دفّاق نيوز للأنباء/ أثارت كارثة السيول التي تجتاح هذه الأيام مدينة مأرب و التي يواجهها سكان المناطق المحاذية لمجاري السيول في مدينة مأرب وضواحيها أثارت العديد من التساؤلات عن مصير العائدات المهولة لنفط وغاز مأرب والمقدرة بالمليارات الدولارات سنويا بعد أن كشفت السيول سَوْءة السلطة المحلية
وارجع مراقبون ذلك إلى أن السلطة المحلية قامت بتسخير تلك الأموال لتنفيذ أجندات خاصة وسياسية وحزبية بدلاً من ايجاد بنية تحتية خدمية قوية وحقيقية للمدينة أو على الأقل تجنيبها مخاطر السيول الخطيرة كهذه .
وكانت سيول جارفة، اجتاحت فجر اليوم، مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية (مكون حزب الإصلاح )شمال شرقي اليمن، نتيجة أمطار غزيرة ضمن تأثيرات منخفض جوي يضرب عدداً من المحافظات.
وقال سكان من أبناء مأرب بأن سيول أمطار غزيرة جرفت منازل ومزارع في مدينة مأرب، وحاصرت عشرات الأسر في مناطق عدة بالمدينة وسط عجز سلطات “الإصلاح” التي اكتفت بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتحذير السكان منها.
وأضاف السكان أن السيول أغلقت الطرق وعزلت أجزاء في المدينة عن بعضها، وخاصة أحياء الروضة والمطار والشبواني، كما تسببت في أضرار مادية جسيمة