الملكة رانيا والملك عبدالله يشهدان الاحتفال بيوم الاستقلال الثامن والسبعين

شهدت الملكة رانيا والملك عبدالله الثاني منضماً إليهما ابنهما الأصغر الأمير هاشم الاحتفال بيوم الاستقلال الثامن والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك يوم أمس السبت في قصر الحسينية.

وقد شاركت الملكة رانيا مجموعة من صور الاحتفال التي كانت أولها صورة لها مع الملك عبدالله، وأرفقت معها التعليق التالي: “خلال الاحتفال بعيد الاستقلال الثامن والسبعين مع سيدنا والأمير هاشم”.

استقبال الملك عبدالله فور وصوله

أطلقت المدفعية فور وصول الملك عبدالله الثاني الذي كان محاطاً بالموكب الأحمر، 21 طلقة تحيةً له، فيما استعرض حرس الشرف الذي اصطف أيضاً لتحيته، وعزفت الموسيقى السلام الملكي.

وحضر الحفل، الذي تخلله نشيد إنا معك، عدد من الأمراء والأميرات، بالإضافة إلى كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وممثلون عن فعاليات شعبية وأحزاب وهيئات ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني.

وخلال الحفل، منح الملك عبدالله الثاني، أوسمة ملكية لمؤسسات وشخصيات وطنية بمناسبة يوم الاستقلال الثامن والسبعين، تقديراً لجهودها المميزة في تحقيق إنجازات أسهمت في تعزيز مسيرة تطوير الأردن وتحديثه.

هذا وقد أعلن الديوان الملكي الهاشمي، مساء الثلاثاء الماضي، عن الشعار الرسمي ليوم الاستقلال الـ 78، حيث تم نشره على صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للديوان الملكي مع رابط للاستخدام.

رسالة الملك عبدالله الثاني إلى الملكة رانيا بمناسبة اليوبيل الفضي لتسلمه سلطاته

تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية هذا العام بالذكرى الخامسة والعشرين لجلوس الملك عبدالله الثاني على العرش، حيث جلس الملك على العرش الأردني عام 1999. ولهذه المناسبة أرسل الملك عبدالله الثاني رسالة للملكة رانيا نشرها الموقع الرسمي للديوان الملكي الهاشمي على الإنترنت، وجاء فيها: “رفيقة الدرب “أم الحسين” – الملكة رانيا العبدالله حفظك الله ورعاك – أبعث لك بعميق محبتي واعتزازي وبعد، إذ تمر الذكرى الخامسة والعشرون لتحملي أمانة المسؤولية وتولي مهامي الدستورية، استذكر السنين بحلوها ومرها منذ نُصبت خادماً أميناً لهذا الوطن، وقد حظيت برفيقة درب سخرها الله، جل جلاله، لتقف إلى جانبي مخلصة لهذا الحمى، وفيّة لبيتها الكبير قبل الصغير. وقد عهدتك زوجة متفانية وأماً حنونة لأبنائنا الحسين وإيمان وسلمى وهاشم، وقد أنشأتهم خير تنشئة. فما كانوا إلا ذُرية صالحة تنهل قيمها العروبية من جدهم الحسين الباني وقيمها الإسلامية من جدهم الأعظم رسولنا ونبينا عليه الصلاة والسلام. لأشاهدك عن قرب أيضاً، وقد أخذتِ على عاتقك تقديم الأفضل لأخواتك وإخوانك الأردنيين في مجالات شتى، دون البحث عن ثناء أو تقدير. وما توانيت يوماً عن السعي رغم التحديات والصعاب، ليزيدك شرف الخدمة العامة إصراراً”.

واستكمل الملك قائلاً: “ولا أكاد أحط في قرية أو أزور منزلاً إلا ليحملني أهلنا أطيب التحيات الممزوجة بالتقدير لجهودك في تنمية وطننا وزرع الأمل في دروب مستقبل أبنائنا وبناتنا. ولا أرى في عيونهم إلا المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولي عهدهم. ولا أجد صورة أزهى من تلك التي رسمتها لشقيقاتك الأردنيات وحملتها بفخر للعالم، فبتن يتباهين بملكتهن ويرفعن رؤوسهن بوطنهن أينما وطأن. وكنتِ على الدوام صاحبة موقف جريء لا تتوانين عن الدفاع عن المظلومين أو نصرة المقهورين أينما كانوا. وإذ تحتفين اليوم بأخواتك الأردنيات كما يحتفل العالم بالمرأة، لا أجد مناسبة أفضل من هذه المناسبة ولا تقديراً أرفع شأناً من هذا التقدير، لأنعم عليك بوسام النهضة المرصع تثميناً لجهودك، ليكون حافزاً أعظم للاستمرار والعطاء. والمولى العلي القدير أسأل، أن يحفظك، أم الحسين، ويرعاك على نهج الخير والفلاح. مع دائم محبتي وعظيم ثقتي وتقديري”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى