لماذا أكره وظيفتي كثيراً؟ 10 علامات تدل على أنك تكره الذهاب إلى العمل
عندما تصادفنا طرقٌ مسدودة في مسارنا المهني، تتحول الراحة إلى توتر والأمان إلى قلق، إن كانت وظيفتك الحالية لا تمنحك الإشباع والتحفيز الذي تبحث عنه، فقد حان الوقت لتفكير جدي في تغيير مسارك الوظيفي، يمكن أن يكون تعديل المسار الوظيفي خطوة جريئة، ولكنها ضرورية لتحقيق النجاح والرضا الوظيفي.
تذكر دائماً هذه المقولة: في عالمك المثالي فقط، ستجد الوظائف التي تحبها فوراً، ولكن في كثير من الأحيان، ليس هذا هو الحال، نظراً لأننا جميعاً مختلفون، فقد لا نتناسب دائماً مع موقف معين في العمل، فإذا كنت تشعر بأنك عالق في وظيفة مرهقة وتشعر بأنك تكرهها، فيمكنك اتخاذ خطوات لتحسين وضعك ومساعدة المنصب على أن يناسب شخصيتك بشكل أفضل بحسب مجموعة خطوات تقدمها الدكتورة نهال عقيل، أستاذة الأدب والنقد من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل – الدمام.
ما هي العلامات التي تدل على أنك لا تحب عملك؟
القلق من يوم العمل
في حين أن معظم المهنيين الذين يعملون بشكل قياسي من الساعة 9 إلى 5 عادةً ما يعيشون في عطلات نهاية الأسبوع بسعادة، فليس من الطبيعي أن يخافوا باستمرار من العودة كل نهاية أسبوع للعمل، إذا كنت تقضي عادة يوم العطلة قلقاً بشأن العمل في اليوم التالي أو في مزاج مكتئب تفكر في أسبوع العمل المقبل؛ فمن المحتمل أن يكون الوقت قد حان بالنسبة لك للمضي قدماً.
لا تحب رئيسك
لن تنال إعجاب الجميع دائماً، ولكن بشكل عام، سيؤثر ذلك على العديد من جوانب وظيفتك إذا كان لديك مدير سيئ؛ يمكن أن يؤدي ذلك إلى مزيد من التوتر والمشاعر السلبية فتذكر أن الأشخاص يتركون المديرين، وليس الوظائف!
العمل بشكل آلي
مجرد القيام بالحركات أو تنفيذ المهام دون الكثير من التفكير وراءها يعد علامة واضحة على أنك مستعد لمنصب جديد أكثر تحدياً وإثارة، عندما تعمل بشكل آلي أو تعاني من اللامبالاة في دورك، فمن المؤكد أن إنتاجيتك ومعنوياتك ستنخفض أيضاً.
وضع الأعذار المتكررة
على الرغم من أن العديد من المهنيين يختارون الفصل بين العمل والحياة الشخصية، إلا أنه إذا وجدت نفسك تتجنب باستمرار جميع الأحداث المتعلقة بالعمل؛ فقد يكون ذلك رمزاً لعدم رضاك في العمل، يمكن أن توفر الفرصة الأفضل أيضاً علاقات عمل إيجابية، وثقافة مؤسسية مما قد يلهمك للمشاركة بشكل أكبر.
عدم وجود تصور للمستقبل
إذا كان دورك الحالي يفتقر إلى فرص التدريب والتطوير أو ليس لديك مسار واضح للنمو؛ فمن المرجح أن تشعر بمشاعر الرضا عن النفس أو الملل، إن العثور على وظيفة تتحداك، وتشجع على النمو يعد أمراً جيداً لحياتك المهنية وصحتك العقلية.
قلة الإنتاجية
إذا كنت تكره وظيفتك، فإن جودة عملك ستنخفض حتماً، إذا كنت غير سعيد؛ فمن المحتمل أنك لست متحمساً أو متحمساً لواجباتك، من المرجح أنك تفعل الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة، هذه علامة واضحة على أن موقعك الحالي خاطئ.
الأفكار السلبية
من وجهة نظرك، هناك أيام سيئة أكثر بكثير من الأيام الجيدة في المكتب، إن التفكير المستمر في مدى كرهك لعملك، أو إخبار أصدقائك “أنا أكره مديري” يشير بوضوح إلى أنك تعمل في وظيفة تكرهها.
الشعور بالإرهاق
إن إرهاق الموظف ليس مفهوماً غير مألوف، وهو ليس مزحة أيضاً، فمن الممكن أن يكون له آثار صحية جسدية وعقلية شديدة، إذا كنت تشعر بعدم التحفيز وعدم الاهتمام في العمل والمنزل، أو الإرهاق الجسدي والعقلي، أو عدم الثقة في قدرتك على تنفيذ واجباتك، فمن المحتمل أنك تعاني من الإرهاق.
أنا أكره عملي، ماذا أفعل؟
إذا كنت تكره وظيفتك، فمن المحتمل أن تستفيد صحتك العقلية والجسدية من التغيير، قد يكون من الصعب في بعض الأحيان معرفة كيفية إجراء تلك المحادثات الصعبة، وإذا لم تسفر عن نتائج، فمن السهل أن تشعر بأنك عالق أو محاصر، الخطوة الأولى هي الاعتراف بسبب كرهك لوظيفتك والبحث عن حلول لمعالجة هذه المشكلات.
نظراً لأننا جميعاً فريدون، فقد لا نتناسب دائماً مع موقف معين، إذا كنت تشعر بأنك عالق في وظيفة مرهقة وتشعر بأنك تكرهها، فهناك خطوات يمكنك اتخاذها لتحسين وضعك ومساعدة المنصب على ملاءمة شخصيتك بشكل أفضل، وأهمها:
-
قم بتحديد الأسباب التي تجعلك تشعر بعدم الرضا عن وظيفتك الحالية، سواء كانت تتعلق بالمحتوى الوظيفي، البيئة العملية، الزملاء، أو أي عوامل أخرى.
-
قم بتحليل مهاراتك واهتماماتك واكتشاف المجالات التي تشعر فيها بالراحة والاستمتاع بالعمل.
-
قم بالبحث عن الوظائف والفرص المتاحة في المجالات التي تهمك، سواء عبر الإنترنت، أو من خلال شبكتك الاجتماعية، أو من خلال مواقع التوظيف.
-
قم بتطوير المهارات التي قد تحتاجها في المجال الجديد، سواء كانت مهارات فنية أو ناعمة.
-
قم بتحديث سيرتك الذاتية وتكييفها لتناسب المجال الجديد، وقم بالتحضير للمقابلات الوظيفية بشكل جيد.
-
ابدأ باتخاذ الخطوات الصغيرة نحو تحقيق أهدافك؛ مثل التطوع في المجال الجديد، أو العمل كمتدرب، ومن ثم تحقيق تقدم تدريجي في مسارك الوظيفي الجديد.