أبرز أنواع البورصات وآليات العرض والطلب المتصلة بها
يوفر سوق الأوراق المالية مكاناً تقوم فيه الشركات بجني الأموال عن طريق بيع وشراء الأسهم التجارية، ويوجد العديد من أنواع البورصات المختلفة عالمياً، إلا أن هناك آلية يتم من خلالها العمل في سوق البورصة أياً كان نوعها.
من هذا المنطلق استعرضنا، عبر القادم من السطور؛ بعض أنواع البورصة، كيف يتم العمل في تلك الأسواق، وآلية العرض والطلب بحسب المختصين وموقع عالمي.
نوعان رئيسيان للبورصة
بدايةً يرى مستشار الأعمال التجارية، محمود سلطان، أن سوق تداول الأوراق المالية له نوعان رئيسيان، وهما بورصة السلع، وبورصة الأسهم في الشركات.
-
بورصة السلع وهي المسؤولة عن تداول العديد من المعادن مثل: الذهب، الفضة، الحديد، الألمنيوم، الخام الطبيعي، الغاز والبترول، كذلك بعض السلع مثل: البيض والدجاج، وكل هذه الأمور تخضع لقوانين العرض والطلب.
-
أما بورصة الأسهم في الشركات؛ فهي في طبيعتها منظمة أو كيان أو هيئة حكومية تتيح لصغار المستثمرين والكبار التعامل مع الأوراق المالية “الأسهم والسندات” وحصص الشركات بالشراء والبيع من أجل تحقيق الربح.
نوعان جوهريان للبورصة
عبد الله غالب العطري، المختص في شؤون الأسهم والأسواق المالية أشار أيضاً إلى نوعين آخرين جوهريين وهما:
-
بورصة العملات المشفرة، التي أساسها من وجهة نظري هي عملة البتكوين؛ فمن خلال ارتفاع البتكوين ترتفع العملات، وبانخفاضه تنخفض البقية.
-
كذلك بورصة العملات التي نشأت بعد الحرب الفيتنامية، آنذاك تم إنشاء نظام تعويم سعر الصرف، الذي يقوم على تحديد سعر صرف العملة بناءً على المعروض أو المطلوب من تلك العملة، إذا كانت كمية العرض من عملة ما في السوق أكثر من الطلب؛ فإن سعر الصرف ينخفض، أما إذا كان الطلب على شرائها أكثر من العرض في السوق؛ فإن سعرها يرتفع.