ما حقيقة انفصال ميسي عن زوجته بسبب “الخيانة”؟

تسببت العرّافة الكوبية الشهيرة “موني فيدينتي” بضجة كبيرة بعد توقعها انفصال ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي، عن زوجته أنتونيلا روكوزو في عام 2025.

وادّعت “موني فيدينتي” أن الأسطورة الأرجنتينية على علاقة بامرأة أخرى، بينما لم يعد لأنتونيلا القدرة على تحمله.

ونقلت صحيفة “لا ريبوبليكا” عن “فيدينتي” زعمها أن ميسي، الذي تزوج بأنتونيلا منذ 2017، يتجهان نحو الطلاق بسبب توترات متزايدة، قائلة: “الشخص الذي سينفصل هو ميسي”، وهو ما أثار موجة من التكهنات عبر الإنترنت.

كما ادعت أن حامل “الكرة الذهبية” 8 مرات “يغازل حالياً” امرأة أرجنتينية أخرى، بينما ستجد أنتونيلا “شخصاً جديداً” في حياتها قريباً.

 مصداقية العرّافة وتاريخ تنبؤاتها

على الرغم من عدم تعليق ميسي أو أنتونيلا على هذه الإشاعات، فإن سجل “فيدينتي” في التنبؤات الدقيقة – مثل توقعها زلزال اليابان في يناير 2023 – منح مزاعمها مصداقية لدى بعض المتابعين.

ومع ذلك، تظل تصريحاتها مثيرة للجدل، خاصة في ضوء سمعة الزوجين كأحد  أكثر الثنائيات استقراراً في عالم الرياضة.

355edf76-5d54-4e62-8b87-d71d075c3a56

تعود جذور علاقة ميسي (36 عاماً) وأنتونيلا (35 عاماً) إلى طفولتهما في روزاريو بالأرجنتين، إذ وقع النجم في حب ابنة صديق عائلته.

ورغم انتقاله إلى برشلونة في سن الـ13، حافظ الثنائي على اتصالهما عبر الرسائل والمكالمات، قبل أن يبدآ المواعدة رسمياً في مرحلة المراهقة، وتزوجا في 2017، ورُزقا بثلاثة أبناء هم تياغو، وماتيو، وسيرو.

حقيقة التصريحات

المثير أن تلك التصريحات ليست جديدة، حيث تم تداولها قبل عدة أشهر، لكنها عادت للظهور بقوة مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ولم يعلق ميسي أو زوجته على تلك التصريحات نهائيا.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى