أربع طرق تعيد للطفل مهاراته الاجتماعية
مما لا شك فيه، أن البقاء في المنزل بعيداً حتى عن أنشطة اللعب مع الأصدقاء وزيارات الأقارب، وربما الاكتفاء بالإخوة في البيت أو صديق واحد، يجعل الأطفال في عزلة اجتماعية، وتفقدهم القدرة على التواصل اللبق مع الآخرين، خصوصاً في حالة إصابة الطفل بالاكتئاب، وقد يكون من الصعب التفاهم مع الطفل الذي يفتقر إلى المهارات الاجتماعية في الأساس، فطفلك قد يعاني من البدء في الحديث والبدء في الحديث وطريقة المحافظة على توازنه، وكيفية إنهائه.
لذلك يقدم لك محمد بن جرش، كاتب وناقد إماراتي 4 طرق علميها لطفلك لتدعمي مهاراته الاجتماعية، والقدرة على التواصل مع الآخرين.
1 – علميه المهارات المعنوية
وذلك مثل قراءة لغة الجسد عند الأطفال الذين يرغب بالانضمام إليهم، وفهم نبرة الصوت التي يستخدمونها عندما لا يوافقون على انضمامه. حيث يمكن أن تمنعه مشاكل قراءة لغة جسد الأطفال من معرفة ما إذا كانت المحادثة خاصة أم مفتوحة. حتى يعرف كيف ينتقي ألفاظه ويتوقف عن الكلام بهدوء.
كيف تساعدينه؟
استخدمي مقاطع الفيديو أو دعي الطفل يتابع البرامج التلفزيونية أو الأحداث الواقعية، وأشيري له إلى المواقف التي يتم فيها استبعاد شخص أو التحدث على انفراد. أو علميه كيف ينتظر توقف الجميع عن الكلام، ليقول: “هل تسمحون أن أقول رأيي”؟
ذكّري طفلك كيف يكون مستمعاً جيداً لما يقوله الآخرون. علميه استخدام كلمات مثل (من وماذا ومتى وأين ولماذا) ليدرك حول ماذا يدور الحوار.
2. علميه كيف يبدأ المحادثة
يتضمن بدء أي محادثة عددًا من الخطوات. ليكون ناجحًا في ذلك، ذكريه أولاً أنه كما بدأ المحادثة عليه أن ينهيها بشكل صحيح. وغالبًا ما تكون الخطوة الأولى هي الأصعب: فعليه معرفة ما إذا كان هذا هو الوقت المناسب لإجراء محادثة. وكيف يلقي التحية، ويختار الموضوع المناسب والعبارات لفتح الحوار. والتعرف على الإشارات غير اللفظية التي تظهر ما إذا كان الشخص الآخر مهتمًا ويريد التحدث.
قد يتحمس الطفل المندفع إلى محادثة ما من دون إلقاء أي تحية. وقد يتصرف وكأن الشخص الآخر يعرف بالفعل ما يفكر فيه. وبمجرد أن يبدأ، يتفاجأ بالعلامات التي تدل على أن الشخص غير مهتم بالحديث.
كيف تساعدينه؟
علميه عبارات الترحيب الأساسية لاستخدامها مع الأشخاص المألوفين (“مرحبًا ، كيف حالك؟”) ومع أشخاص غير مألوفين (“مرحبًا ، أنا عدنان – أنا جارة هبة”). وضحي لطفلك كيف تكون لغة جسد الآخر عندما لا يرغب بالحديث، وعلميه من غير عدوانية، أن ذلك يعني عدم الاهتمام بحديثه.
3. عرّفيه كيف يحافظ على سياق المحادثة