الفرق بين كريم العين والجل وماسك العين للعناية بمنطقة العينين
هل تعلمين من أن جفاف منطقة حول العينين يؤدي إلى ظهور علامات التجاعيد المبكرة، والهالات السوداء، والانتفاخات؟ ولعلاج هذه المشكلات أو تفادي ظهورها، لا بدّ من تطبيق منتجات العناية بمنطقة محيط العينين، والتي تحتوي بتركيبتها على عناصر مرطبة، سواء تمّ استخدام كريم العين أو الجل أو ماسك العين. ومع ذلك، ثمّة اختلافات بين تلك المنتجات من حيث المكونات، والاستعمال. فما الفرق بين كريم العين والجل وماسك العين في روتين العناية بمنطقة محيط العينين؟ وخصائص كلٍ منها الجمالية، بما في ذلك الطرق الصحيحة لاستخدامها، يطلعك عنها “سيدتي” فيما يأتي:
كريم العين.. خصائصه وطرق استعماله
كريم العين، هو منتج للعناية بالبشرة، مصمم خصيصاً للبشرة الحساسة حول العينين. والجلد في هذه المنطقة أرق وأكثر عرضة للجفاف والحساسية مقارنة ببقية الوجه. وتم تصميم كريمات العين لمعالجة مخاوف مختلفة مثل، الهالات السوداء والانتفاخ والخطوط الدقيقة والتجاعيد. ويستخدم بشكل عام كجزء من روتين يومي للعناية بالبشرة، عادةً في الصباح و/ أو المساء.
عادةً، ما يتم اختيار المكونات الموجودة في كريمات العين؛ لتوفير الترطيب وتقليل الانتفاخ وتحسين مظهر البشرة. وتشمل المكونات الشائعة الموجودة في كريمات العين ما يأتي:
-
عوامل الترطيب: تساعد المكونات مثل حمض الهيالورونيك والجلسرين على ترطيب البشرة والحفاظ على ترطيبها.
-
مضادات الأكسدة: يساعد فيتامين “ج” و”هـ “على حماية البشرة من الجذور الحرة، والتي يمكن أن تساهم في ظهور علامات الشيخوخة.
-
الببتيدات: هذه سلاسل صغيرة من الأحماض الأمينية، تساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين، وتعزيز مرونة الجلد وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة.
-
الريتينول: مشتق من فيتامين “أ”، وهو معروف بقدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين وتعزيز تجديد الجلد. ويمكن أن يكون فعالاً في تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
-
الكافيين: غالباً، ما يتم تضمينه في كريم العين؛ للمساعدة على تقليل الانتفاخ عن طريق تضييق الأوعية الدموية وتقليل التورم.
جل العين.. خصائصه وطرق استعماله
تمّ تصميم جل العين لترطيب ومعالجة مخاوف جلدية حول منطقة العينين مثل، الانتفاخ والجفاف. غالباً ما يفضلها أصحاب البشرة الدهنية. جل العين، أخف وزناً وأكثر اعتماداً على الماء مقارنة بكريم العين. يتم امتصاص المواد الهلامية بسهولة، ويمكن أن يوفر جل العين إحساساً بالتبريد.
يحتوي جل العين على مكونات مثل، حمض الهيالورونيك للترطيب، وخلاصة الخيار للتأثيرات المهدئة والكافيين لتقليل الانتفاخ. ويستخدم عادةً في الصباح أو طوال اليوم لتحديث سريع، بخاصة إذا كنتِ ترغببن في علاج العيون المتعبة أو المنتفخة. وهناك أنواع مختلفة من المواد الهلامية المستخدمة للعناية بالعيون، والنوع المحدد الذي قد تشير إليه يعتمد على الغرض من العناية بالعيون. فيما يأتي بعض الأمثلة:
-
جل ترطيب العين: تم تصميم هذه المواد الهلامية؛ لتوفير الراحة للعيون الجافة عن طريق ترطيب سطح العين. غالباً، ما يستخدم للتخفيف من أعراض متلازمة جفاف العين.
-
جل تبريد العين: يتم تصنيع بعض المواد الهلامية بمكونات توفّر إحساساً بالتبريد. وتُستخدم هذه المواد الهلامية؛ لتقليل الانتفاخ وتهدئة العيون المتعبة.
-
جل العين المضاد للشيخوخة: يحتوي على مكونات تستهدف الخطوط الدقيقة والتجاعيد والهالات السوداء حول العينين. وأيضاً على مضادات الأكسدة والببتيدات ومركبات أخرى لتعزيز صحة الجلد.
-
جل العين المهدئ: يحتوي بتركيبته على خصائص مضادات الهيستامين؛ لتخفيف الحكة والاحمرار والأعراض الأخرى المرتبطة بحساسية العين.
قناع العين.. خصائصه وطرق استعماله
أقنعة العين هي علاجات مكثفة توفر دفعة أكبر من الترطيب، والتهدئة. وعادةً ما تستخدم كعلاجات عرضية، ومصممة ليتم ارتداؤها على العينين، عادةً؛ لحجب الضوء وتعزيز النوم أو الاسترخاء بشكل أفضل. يأتي قناع العين بأشكال مختلفة، مثل الملاءات أو اللاصقات. تنقع الأقنعة الورقية في مصل، بينما يمكن وضع أقنعة أخرى مباشرة على الجلد. قناع العين هو غطاء مصنوع من قماش ناعم ومريح، مثل الحرير أو القطن، ويتضمن شريطاً مطاطياً؛ لتثبيته حول الرأس. غالباً، ما تحتوي أقنعة العين على مكونات مركزة مثل، حمض الهيالورونيك والفيتامينات والمستخلصات النباتية لتقديم تأثير أكثر فاعلية وفورية.
عادةً، يستخدم قناع العين مرة أو مرتين في الأسبوع كعلاج تدليل. وتمّ تصميم بعضها للاستخدام بين عشية وضحاها، في حين أن أنواعاً أخرى مخصّصة لفترات أقصر مثل، 10-20 دقيقة. إليك، أبرز أنواع أقنعة العين:
-
أقنعة النوم: يستخدم الكثير من الناس أقنعة العين؛ لخلق بيئة مظلمة. يمكن أن يكون هذا مفيداً للأفراد الذين لديهم حساسية للضوء أو أولئك الذين يعملون في نوبات ليلية ويحتاجون إلى النوم أثناء النهار. وتعتبر أقنعة العين من الملحقات الشائعة أثناء السفر، بخاصة في الطائرات أو القطارات؛ حيث قد يكون من الصعب التحكم في ظروف الإضاءة. مما يساعد المسافرين على التكيف مع المناطق الزمنية المختلفة ومكافحة اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
-
أقنعة الاسترخاء والتأمل: غالباً ما تستخدم أقنعة العين أثناء ممارسات الاسترخاء أو التأمل للمساعدة في منع الانحرافات البصرية وتعزيز تجربة التهدئة.
-
أقنعة تخفيف الصداع: يستخدم بعض الأفراد أقنعة العين؛ للتخفيف من الصداع أو الصداع النصفي عن طريق حجب الضوء وتقليل المنبهات البصرية.
-
أقنعة للجمال والعناية بالبشرة: تستخدم أقنعة العين أيضاً في إجراءات التجميل لتعزيز الاسترخاء وتقليل الانتفاخ حول العينين. ويتم غرس بعضها بمكونات مهدئة أو يمكن تبريدها للحصول على تأثير منعش.
9 نصائح قد تهمك لعينين أكثر إشراقاً
تُعتبر العناية بمحيط العين جانباً أساسياً من الروتين الشامل للعناية بالبشرة؛ إذ يُعدّ الجلد حول العينين حساساً وأكثر عرضة لعلامات الشيخوخة والتعب. فيما يلي بعض النصائح للعناية الفعالة بمحيط العين:
-
استخدمي منظفاً خفيفاً وخالياً من العطور؛ لإزالة المكياج والشوائب حول منطقة العين. تجنبي الفرك القاسي، وربتي على المنظف برفق.
-
مراعاة عدم فرك عينيك، وذلك تجنباً لعدم تحسس وانهيار ألياف الكولاجين.
-
احرصي على تطبيق كريم مرطب للعين؛ للحفاظ على تغذية البشرة الرقيقة حول العينين. وابحثي عن المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك أو الجلسرين أو السيراميد.
-
لا تهملي تطبيق واقٍ من الشمس أو كريم للعين مع عامل حماية من الشمس لحماية البشرة الحساسة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
-
مراعاة ارتداء نظارة شمسية للحماية من الأشعة فوق البنفسجية؛ ولحماية عينيك من أشعة الشمس.
-
احصلي على قسطٍ كافٍ من النوم؛ لمنع ظهور الهالات السوداء والانتفاخ تحت العينين.
-
تجنّبي التوتر، إذ يمكن أن يساهم في الشيخوخة المبكرة.
-
حافظي على نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.
-
احرصي على شرب كميات وافرة من الماء، لبقاء بشرتك رطبة.