الرئيس الامريكي : لست ذاهبا للسعودية للقاء محمد بن سلمان بل لاجتماع دولي وسياستي تجاه قتل خاشقجي لم تتغير

البيت الأبيض أكد، الخميس، أن بايدن لن يتحرج من إثارة قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي خلال لقاءاته في السعودية

متابعات خاصة / وكالة دفاق نيوزللانباء / أكد الرئيس الأميركي جو بايدن إنه لن يغير الطريقة التي يتعامل بها مع ملف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وذلك قبل أسابيع من زيارة مقررة للشرق الأوسط، وتشمل السعودية.

وقال بايدن في رد على سؤال بشأن طريقة تعامله مع ملف مقتل خاشقجي خلال زيارته للسعودية إنه سيتعامل معها “بنفس الطريقة التي كنت أتعامل بها” في السابق.
وأضاف بايدن أنه ذاهب للسعودية ليس من أجل لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وإنما لحضور اجتماع دولي، وسيكون هو (محمد بن سلمان) جزءا منه”.
وكان البيت الأبيض أكد، الخميس، أن بايدن لن يتحرج من إثارة قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي خلال لقاءاته في السعودية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في تصريحات أوردتها شبكة “سي إن إن” الإخبارية إن “الرئيس بايدن يصدق تقرير الاستخبارات الأميركية الذي نشره والذي يؤشر إلى وقوف الأمير محمد بن سلمان خلف عملية الاغتيال”.
وأضافت جان بيير أن “من الواضح أنه لم يكن لينشر هذا التقرير إذا لم يكن يصدقه”، مشيرة إلى أن “بايدن لن يتجاهل قضايا حقوق الإنسان عندما يزور المملكة العربية السعودية الشهر المقبل”.
وكشف البيت الأبيض، الثلاثاء، في بيان أن بايدن سيبدأ جولته في المنطقة بزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية ثم يتوجه إلى السعودية حيث سيشارك في اجتماع بمدينة جدة يضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مصر والأردن والعراق.
وأشار البيت الأبيض إلى أن زيارته للسعودية تأتي بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونفيه أنه ذاهب إلى السعودية للقاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

البيت الأبيض يرد على “إحباط” خطيبة خاشقجي من لقاء بايدن ومحمد بن سلمان

وفي سياق متصل ردت المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، على سؤال وجه لها حول رسالة الباحثة التركية، خديجة جنكيز، التي كانت خطيبة الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي عندما قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول العام 2018، وما عبرت فيه من “إحباطها” من نية الرئيس الأمريكي زيارة السعودية ولقاء ولي العهد محمد بن سلمان.
ووجه للمتحدثة سؤال كان نصه: “قالت خطيبة جمال خاشقجي إنها كانت ’محبطة للغاية‘ من خطط الرئيس بايدن للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقالت في رسالة إلى الرئيس، اقتباسًا: ’إذا كان عليك تقديم النفط على المبادئ والقيم، فهل يمكنك على الأقل أن تسأل، أين جسد جمال؟ ماذا حدث لقتله؟‘.. هل يطرح الرئيس بايدن هذه الأسئلة على ولي العهد؟”
أجابت المتحدثة: “كما تعلمون، مجرد سماع ذلك – إنه أمر محزن، أليس كذلك؟ إنها – إنها أرملة جمال خاشقجي. ولذا، من الواضح أن قلوبنا تتجه إليها والألم الذي تعيشه حاليًا.. عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، الرئيس مباشر (صريح). هذا ليس شيئًا يخشى التحدث عنه. لديه تلك المحادثات – محادثات بين زعيم لزعيم على أساس منتظم.. لا أستطيع أن أقرأ الآن أو أضع جدول الأعمال أو ما سيجري بالمحادثات. لكن يمكنني أن أؤكد لكم – أنه عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان، فهذا شيء يمثل أولوية للرئيس”.
وأضافت: “لقد أوضحت للتو كيف – في نهاية الحديث عن مجتمع LGBTQI كيف تكون حقوق الإنسان عالمية، وهذا صحيح جدًا من نواح كثيرة”.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى