علامات فرط حركة الطفل.. وطرق العلاج

فرط الحركة عند الأطفال أو متلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه، هو اضطراب عصبي يؤثر على القدرة على التركيز والسيطرة على الاندفاعات والحركة، وحول أسبابه وأعراضه وخيارات العلاج المتاحة، نجد أن أول مشكلة تواجهنا؛ هي معرفة الأسباب الدقيقة لفرط الحركة، فهي ليست معروفة تماماً، ولكن يُعتقد أن هناك مجموعة من العوامل تلعب دوراً في ظهوره، بما في ذلك الوراثة والعوامل البيئية والتغيرات في التوازن الكيميائي للمخ.
بالتقرير التالي نتعرف على أعراض فرط الحركة وخيارات العلاج، مع البحث عن علاج طبيعي وتوقيت انتهاء المرض. والآن اللقاء الخاص بسيدتي مع خبير تعديل السلوك ومعالجته الدكتور مهدي عاكف للشرح والتوضيح.

أعراض فرط الحركة

حركة مفرطة وعدم قدرة على الجلوس في مكان واحد
  • صعوبة التركيز وقصر الانتباه في المهام والأنشطة.

  • الاندفاع والعجلة في القيام بالأشياء دون تفكير.

  • الحركة المفرطة وعدم القدرة على الجلوس في مكان واحد لفترة طويلة.

  • صعوبة في متابعة التعليمات والقواعد.

  • النسيان المتكرر وفقدان الأشياء.

  • صعوبة في التنظيم وإكمال المهام المدرسية أو المنزلية.

خيارات العلاج

علاج بالدواء لتحسين التركيز والسيطرة على الحركة

العلاج السلوكي:

ويشمل العلاج التربوي والسلوكي الذي يساعد الطفل على تعلم مهارات السيطرة على السلوك وتنظيم الوقت وتحسين التركيز.

العلاج الدوائي:

قد يوصي الطبيب بتناول الأدوية المنبهة، مثل الميثيلفينيدات أو مثل ريتالين؛ لتحسين التركيز والسيطرة على الحركة، ويتم توجيه العلاج الدوائي بواسطة طبيب مختص.

العلاج النفسي عند الحاجة:

يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيداً للأطفال مع فرط الحركة، مثل العلاج السلوكي المعرفي والتدريب الوالدي.
مهما كانت الخيارات المستخدمة في العلاج، يجب أن تتم بالتنسيق مع طبيب الأطفال أو طبيب الأعصاب أو طبيب النفس، ويعتمد العلاج على تقييم الحالة الفردية واحتياجات الطفل.

سماع الموسيقى والرياضة..علاج

العلاج بالموسيقى والاستماع إليها لتهدئة الأعصاب

علمياً لا توجد علاجات بديلة أو طبيعية مثبتة علمياً لفرط الحركة، وبالتالي لا يمكن ضمان فعاليتها، إليك بعض الخيارات :

  1. يُعتقد أن صحة الطفل بتناول طعام متوازن، يؤثر إيجابياً على صحة الدماغ والنشاط الحركي، شرط تجنب المواد الغذائية المعالجة والمحتوية على السكريات المضافة والمواد الحافظة، وزيادة تناول الفواكه والخضراوات والبروتينات الصحية.

  2. التمارين الرياضية والنشاط البدني: تعتبر ممارسة التمارين الرياضية والنشاطات البدنية من أهم الطرق لتحسين التركيز وتخفيف القلق والتوتر، كما يمكنك تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة بانتظام والمشاركة في أنشطة تحتوي على حركة جسدية.

  3. تقنيات التأمل والاسترخاء: مثل اليوغا أو التأمل الهادئ، تساعد على تهدئة الطفل وتحسين التركيز والانتباه.

  4. العلاج بالموسيقى: يعتقد بعض الأشخاص أن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة والمهدئة، يمكن أن يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين التركيز.

  5. لا تنسي أنه قبل استخدام أي علاج بديل أو طبيعي، يجب عليك استشارة طبيبك أو أخصائي الرعاية الصحية المعني، قد يكونون قادرين على توجيهك وتقديم المشورة حول العلاجات البديلة المناسبة وتوفير نصائح شخصية تناسب حالة طفلك.

موعد انتهاء فرط الحركة

بمرور الوقت ينجح الأطفال في تطور أسلوب التعامل وتحقيق تحسن

فرط الحركة، اضطراب مزمن يستمر عادةً طوال فترة الطفولة، وقد يستمر مع بعض الأشخاص حتى الحياة البالغة، ومع ذلك يمكن أن تكون للأعراض تأثيرات مختلفة على مدى الزمن، وتتغير مع تطور الطفل والتدخل العلاجي المناسب.
على الرغم من أنه لا يوجد علاج نهائي لفرط الحركة، إلا أن هناك خيارات علاجية تساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة، وقد يلاحظ الأشخاص تحسناً في الأعراض مع تنفيذ خطة العلاج المناسبة، والتعاون مع فريق الأطباء، وتطبيق التوجيهات والاستراتيجيات في الحياة اليومية.
في العديد من الحالات، ينجح الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة في تطوير استراتيجيات للتعامل مع الأعراض، وتحقيق تحسن ملحوظ في النضج العقلي والاجتماعي والأكاديمي مع مرور الوقت.
مع ذلك، يجب أن يتم تقييم كل حالة بشكل فردي، والتعاون مع الفريق الطبي لتحديد الخطة العلاجية المناسبة ومراقبة التقدم، فقد يحتاج الأطفال إلى تعديلات في العلاج أو استراتيجيات إضافية وفقاً لاحتياجاتهم الفردية.
ملاحظة  قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى