هل تخططين للحمل؟ قومي بإعداد جسمك من خلال هذه التمارين

يتطلب التخطيط لإنجاب الطفل أن تأخذي في الاعتبار عدة عوامل؛ مثل الاستقرار المالي لتحمل الأعباء الإضافية أو الصحة النفسية لكلا الشريكين؛ ليتمكنا من الترحيب بطفل في حياتهما. ومع كل التوصيات والنصائح، لا يزال هناك عامل مهم آخر غالباً ما تفتقده العديد من النساء؛ وهو إعداد أجسادهن لمواجهة تحديات الحمل. إذا لم يكن جسمك مستعداً أو قوياً بما فيه الكفاية، فقد تكون رحلة الحمل مليئة بآلام الظهر وآلام الساق وغيرها من المشاكل. إليكِ كيف يمكنك تحضير جسمك للحمل.
مارسي تمارين القلب

إن ممارسة تمارين القلب بانتظام مفيد في الحفاظ على لياقتك البدنية، خاصة إذا كنتِ تخططين للحمل. السبب: أنه خلال فترة الحمل، يزداد حجم دم الأم الحامل بنسبة 45 % ويزداد معدل ضربات القلب، وقد تواجه الحوامل أيضاً خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي. تساعد التمارين الرياضية في التغلب على كل هذه الضغوطات، وفقاً لاختصاصيي الصحة. لذلك اختاري نشاطاً في الهواء الطلق؛ تستمتعين به ويمكنك الاستمرار فيه، وتعتبر الخيارات مثل المشي والجري والسباحة وركوب الدراجات والرقص خيارات ممتازة. يمكن أيضاً ممارسة تمارين القلب أثناء الحمل، ومع ذلك، من المهم استشارة طبيبك في هذا الشأن؛ لأن السلامة وتقبل الجسم لهذه التمارين يمكن أن تختلف من حامل لأخرى.
عالجي الإصابات العالقة
قبل الحمل، من المهم الاهتمام بأي مشاكل عضلية هيكلية دائمة؛ مثل عرق النسا، أو التهاب اللفافة الأخمصية، أو مشاكل الورك، أو آلام الظهر. تميل الإصابات أو التهابات الأعصاب إلى ارتفاع نسبة الآلام أثناء الحمل؛ بسبب ارتفاع الضغط في العمود الفقري والتغيرات الهرمونية. فكري في استشارة طبيب علاج طبيعي للتخلص من هذه المشكلات قبل بضعة أشهر من محاولة الحمل.
قومي بتقوية قاع الحوض

يؤدي الحمل إلى الضغط على قاع الحوض، وهي شبكة من العضلات الموجودة في قاعدة الحوض، حيث يمكن أن يؤدي الضعف في هذه المنطقة إلى مشاكل مثل سلس البول أثناء الحمل أو عدم الراحة. ولتعزيز قوة قاع الحوض؛ فكري في ممارسة تمارين؛ مثل تمرين كيجل السريع، وتمرين الكعب، ووضعية الطفل السعيد.
قومي ببناء عضلات قوية ومرنة
مع تقدم الحمل، يجب أن تدعم عضلاتك الأساسية النمو السريع للرحم والبطن. يمكن أن تؤدي العضلات الضعيفة إلى آلام أسفل الظهر وعدم الراحة؛ بسبب حملها للوزن المتزايد. قومي بتقوية جذعك من خلال أنشطة تمارين التنفس التي تعزز مرونة البطن، حيث يمكن أن يؤدي الالتحاق في التدريبات، مثل اليوجا والبيلاتس، إلى تعزيز القوة الأساسية للعضلات ومرونتها.
قومي بتقوية ساقيك

ستحمل عضلات الجزء السفلي وزناً إضافياً أثناء الحمل وبعده. وقوتها تلعب دوراً حاسماً عندما تحملين الطفل بأمان بعد الولادة. قومي بتضمين تمارين مثل القرفصاء والجسور والرفعة المميتة؛ لتقوية عضلات المؤخرة والساقين.
5 أسباب خاطئة لقرار إنجاب الأطفال
