5 أسباب تجعل “الشاي الأزرق” المشروب المثالي لبدء يومك

بات الشاي الأزرق، المستخلص من زهرة “كليتوريا تيرناتيا” المعروفة في الهند باسم “أبراجيتا”، محط اهتمام متزايد بفضل فوائده الصحية المتنوعة التي تجعله خيارًا مثاليًّا لبداية يوم هادئة ومغذية.

يتميّز هذا الشاي بلونه الأزرق الطبيعي الجذّاب، وارتباطه بتقاليد الأيورفيدا القديمة، إلى جانب كونه خاليًا من الكافيين؛ ما يعزز حضوره كبديل صحي للمشروبات المنبهة.

وبحسب موقع “تايمز أوف إنديا”، إليك أبرز خمس فوائد تدفعك لتناوله صباحًا على معدة فارغة:

تعزيز صحة الدماغ

يُعرف الشاي الأزرق بـ”إكسير الذاكرة”، إذ تحتوي بتلاته على مضادات أكسدة طبيعية، مثل الأنثوسيانين، والتي أظهرت بعض الدراسات الحيوانية أنها قد تُحسّن الذاكرة والوظائف الإدراكية من خلال رفع مستويات الأستيل كولين في الدماغ.

تقليل التوتر دون التأثير في التركيز

بعكس المشروبات المهدئة التي تسبب النعاس، يُسهم الشاي الأزرق في خفض مستويات التوتر بفضل احتوائه على الفلافونويدات، دون أن يُضعف اليقظة؛ ما يجعله مثاليًّا لبدء يوم نشط ومتوازن.

دعم طبيعي لطرد السموم

يعمل الشاي الأزرق كمدرّ بول خفيف، يساعد الجسم على التخلص من السموم بلطف، دون أن يُسبب جفافًا أو إرهاقًا؛ ما يجعله مناسبًا لروتين صباحي صحي وداعم لوظائف الكلى.

حماية العين وتحسين الدورة الدموية

تشير بعض الاستخدامات التقليدية إلى أن الشاي الأزرق قد يدعم صحة العين بفضل مركب البروانثوسيانيدين، الذي يساعد على تحسين تدفق الدم إلى الشعيرات الدموية الدقيقة في العين؛ ما قد يُفيد الأشخاص الذين يستخدمون الشاشات لفترات طويلة.

المساعدة على تنظيم السكر في الدم

أظهرت دراسات أولية على الحيوانات أن مستخلصات الشاي الأزرق قد تُقلل ارتفاع مستويات الجلوكوز بعد الوجبات؛ ما يُعزز حساسية الجسم للأنسولين ويدعم التوازن السكري على مدار اليوم.

رغم فوائده المحتملة، يُنصح بعدم الإفراط في تناول الشاي الأزرق، كما لا يُعد بديلًا عن الرعاية الطبية المتخصصة. يُفضل استشارة الطبيب خاصة لمرضى السكري أو من يتناولون أدوية منتظمة.

متابعات

إقرأ ايضا

زر الذهاب إلى الأعلى