أبناء الملك فريدريك والملكة ماري ينضمون لهما بشرفة قصر كريستيانسبورغ

من المؤكد أن الملك فريدريك والملكة ماري قد قاما من قبل بالوقوف بشرفة قصر كريستيانسبورغ، وقاما بالتلويح للشعب الدنماركي وإرسال تهنئتهما لهم العديد والعديد من المرات. لكن هذه المرة مختلفة تماماً، فهذه هي المرة الأولى التي يتواجه الملك فريدريك والملكة ماري أمام شعبهما كملك وملكة. فقد اعتلت صيحات الشعب، الذي أمسك بالعلم الدنماركي وصور الملك فريدريك والملكة ماري، في يومٍ مميز.

ولي العهد الأمير كريستيان يلوح للشعب الدنماركي

شارك ولي العهد الحديث الأمير كريستيان والديه الملك فريدريك، 55 عاماً، ووالدته الملكة ماري، 51 عاماً، هذه اللحظة التاريخية، وانضم إليهما بشرفة قصر كريستيانسبورغ للتلويح للشعب الدنماركي الذي شارك الملك والملكة فرحتهما. كما انضم إليهم الأبناء الثلاثة الأصغر؛ الأميرة إيزابيلا، والتوأمان: الأمير فنسنت والأميرة جوزفين.

تنازل الملكة مارغريت رسمياً عن العرش الدنماركي

وقَّعت الملكة مارغريت وثيقة تنحيها وتنازلها عن الحكم الدنماركي، بعد حكم دام 52 عاماً، ليعتلي الملك فريدريك العرش. وكان ولي العهد كريستيان حاضراً في الغرفة عندما قامت جدته بالتنحي رسمياً عن العرش. وبينما كانت واقفة، سلم كريستيان جدته عصا المشي الخاصة بها. ثم أخذ والده الملك فريدريك المكان على رأس الطاولة.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الملكة البالغة من العمر 83 عاماً، أطول ملوك أوروبا حكماً والتي كانت الوحيدة الحاكمة في العالم، في خطاب مباشر مذهل عشية رأس السنة الجديدة، أن فترة ولايتها التاريخية ستنتهي بعد 52 عاماً من الحكم. وقالت إنها كانت تفكر فيما إذا كان الآن هو الوقت المناسب لنقل المسؤولية إلى الجيل القادم، بعد إجراء عملية جراحية حديثة لها في ظهرها، وتوصلت إلى قرار أن الآن هو الوقت المناسب.

وجاء قرار الملكة مارغريت بالتنازل عن العرش بمثابة صدمة، حيث قالت في وقتٍ سابق إنها ستحكم طوال حياتها.

متابعات