كل ما تحتاجين معرفته عن مرض الاضطرابات الهضمية عند الأطفال
هل يعاني طفلك من آلام متكررة في المعدة؟ قد تكون آلام المعدة في بعض الأحيان مؤشراً على أمراض متعددة، وتعد أحد هذه الأمراض هو حالة تستمر مدى الحياة، تسمى مرض الاضطرابات الهضمية، فقد تكون الأمعاء غير قادرة على امتصاص العناصر الغذائية المطلوبة، مما يتسبب باضطرابات في الجهاز الهضمي. إليكِ أسباب مرض الاضطرابات الهضمية عند الأطفال وفقاً لموقع “بولد سكاي”.
أسباب مرض الاضطرابات الهضمية عند الأ،طفال
مرض الاضطرابات الهضمية ليس له أي مسببات معروفة، ومع ذلك قد يصاب به العديد من الأطفال؛ بسبب الاستعداد الوراثي، وفي المقابل قد لا يعاني بعض الأطفال منه منذ الولادة، ولكن قد يصابون به خلال مراحل النمو، حيث يعتمد العمر الذي يظهر فيه المرض على كمية الغلوتين في النظام الغذائي للطفل، والعوامل البيئية الأخرى؛ مثل الإصابة بالضغط النفسي، ونمط حياة الطفل، وما إلى ذلك.
علامات وأعراض مرض الاضطرابات الهضمية عند الأطفال
-
انتفاخ البطن والغازات.
-
آلام شديدة في المعدة، عادة ما تصل إلى ذروتها بعد ساعة من تناول طعام يحتوي على الغلوتين.
-
الإسهال ذو الرائحة الكريهة.
-
فقدان الشهية.
-
القيء.
-
تأخر النمو.
-
فقر الدم.
-
طفح جلدي مثير للحكة.
-
تقرحات الفم والقروح وتسمى “القرحة القلاعية”.
-
تأخر البلوغ.
-
آلام في العظام.
-
تغير لون الأسنان.
-
التقلبات المزاجية؛ مثل القلق والاكتئاب ونوبات الهلع والتهيج.
تشخيص مرض الاضطرابات الهضمية عند الأطفال
إذا كانت العلامات والأعراض تشير إلى الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية، أو إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة؛ فقد يطلب طبيب الطفل إجراء الاختبارات التالية:
-
الاختبارات المصلية، والتي عادة ما تستخدم عينات من الدم الكلي للبحث عن الأجسام المضادة ضد الغلوتين، والتي يتم إنتاجها أثناء التفاعل المناعي.
-
الاختبارات الجينية، والتي تساعد على تحديد الجينات المعيبة، والتي تشير إلى الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية.
إذا كانت نتائج الاختبارات المصلية والوراثية إيجابية، فقد يتعين على الطفل الخضوع للاختبارات التالية لتصوير الأمعاء:
-
استخدام التنظير أنبوباً مرناً صغيراً مزوداً بكاميرا لتصوير الجهاز الهضمي.
-
استخدام التنظير الداخلي للكبسولة كاميرا لاسلكية صغيرة للبحث عن الأضرار المعوية.
-
جمع أنسجة الجلد لأخذ خزعة من الجلد في حالة ظهور طفح جلدي مثير للحكة لدى الطفل.
علاج مرض الاضطرابات الهضمية عند الأطفال
-
إن خطة العلاج الأولية لمرض الاضطرابات الهضمية هي اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين. في بعض الأحيان تكون هناك حاجة للأدوية للسيطرة على التهاب الأمعاء.
-
خلال فترة العلاج، قد تضطرين إلى المتابعة مع الاختبارات، بما في ذلك اختبارات الدم؛ لتقييم فعالية العلاج والنظام الغذائي الخالي من الغلوتين. قد يستغرق شفاء الأمعاء شهوراً، وقد يطلب طبيبك إجراء تنظير إذا استمرت الأعراض لدى الطفل.
-
عادة ما يعاني الأطفال المصابون بمرض الاضطرابات الهضمية من نقص في بعض الفيتامينات والمعادن، وخاصة فيتامين “ب” المركب وفيتامين “د” والكالسيوم، ويمكن علاج ذلك بتناول الفيتامينات المتعددة اليومية الخالية من الغلوتين.
مضاعفات مرض الاضطرابات الهضمية عند الأطفال
قد تحدث المضاعفات التالية إذا تُرك مرض الاضطرابات الهضمية دون علاج لدى الطفل:
-
يمكن أن يحدث سوء التغذية؛ بسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية الأساسية من الأمعاء الدقيقة، مما قد يتسبب في فقدان الوزن وقصر القامة وتأخر النمو وفقر الدم لدى الطفل.
-
قد يؤدي سوء امتصاص فيتامين “د” والكالسيوم على المدى الطويل إلى ضعف العظام. قد يعاني الأطفال من الكساح أو تلين العظام (لين العظام) وقد يصابون بهشاشة العظام.
-
قد يؤثر سوء الامتصاص أيضاً على الإنجاب في المستقبل؛ عن طريق التسبب في حالات مثل الإجهاض أو العقم.
-
قد يؤدي مرض الاضطرابات الهضمية لدى الأطفال غير المعالج إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء الدقيقة وسرطان الغدد الليمفاوية المعوية.
-
غالباً ما تظهر النوبات والاعتلال العصبي المحيطي في أعصاب اليدين والقدمين في بعض الحالات.
-
قد يؤدي تلف جدار الأمعاء إلى عدم تحمل اللاكتوز، مما يؤدي إلى آلام في البطن والغازات والإسهال عند تناول الطفل لمنتجات الألبان.