علاجات لتخفيف آلام الأربطة المستديرة أثناء الحمل
يعد الرباط المستدير هو سلسلة من الألياف التي تظهر حول الرحم وتربطه بالحوض، وتساعد على تدعيم منطقة البطن خلال فترة الحمل، وتعد متلازمة الرباط المستدير هي نوع من آلام البطن التي تظهر خلال فترة الحمل، خاصة في أسفل وجوانب البطن، ولكن يمكن الشعور ببعض الآم الفخذ والوخز منذ الثلث الثاني من الحمل، كما يمكن أن يؤدي القيام ببعض الحركات المفاجئة إلى الشعور بالألم والطعن وتشنج عضلي. إليكِ، وفقاً لموقع «هيلث لاين»، ما الذي يسبب آلام الرباط المستدير أثناء الحمل وأهم العلاجات الطبيعية.
ما الذي يسبب آلام الرباط المستدير أثناء الحمل؟
يتم دعم الرحم بعدة أربطة خلال فترة الحمل، ويُطلق على أحد هذه الأربطة اسم الرباط المستدير، وهو الذي يربط الجزء الأمامي من الرحم بالفخذ.
يتمدد الرباط المستدير عندما ينمو الجنين والرحم، على الجانب الآخر قد تتسبب الحركات المفاجئة، مثل السعال أو العطس أو الضحك أو الحركات السريعة في شد الرباط، مما يسبب شعوراً مفاجئاً بالوخز والألم الحاد.
العلاجات الطبيعية لآلام الرباط المستدير
1. الاسترخاء في حمام دافئ
يساعد أخذ حمام دافئ لطيف على استرخاء العضلات وتخفيف التوتر في الجسم، كما أن إضافة أملاح إبسوم إلى الحمام يمنح الجسم مزيداً من الاسترخاء، ويعد ملح إبسوم غنياً بمعدن المغنيسيوم الذي يساعد على تسكين آلام الأربطة المستديرة. يمكنك أيضاً إضافة بعض زيوت اللافندر أو البابونج أو البردقوش العطرية؛ للحصول على مزيد من الاسترخاء.
2. الكمادات الدافئة
إذا لم يكن لديك وقت للاستحمام، فلا يزال بإمكانك الاستفادة من استخدام الحرارة لتخفيف آلام الأربطة المستديرة. يمكن استخدام وسادة التدفئة أو زجاجة الماء الساخن بأمان خلال فترة الحمل، لمدة أقصاها 10-15 دقيقة فقط.
3. ممارسة بعض التمارين
تساعد بعض تمارين الحوض على تقوية عضلات البطن ككل، والحفاظ على الرحم والحوض والجنين، ويمكن أن تساعد أيضاً اليوجا أثناء الحمل وتمارين تقوية الجذع على تخفيف الضغط على الأربطة.
يمكن أن تساعد أيضاً ممارسة تمارين التمدد على التخفيف من تشنج الرباط المستدير وتخفيف التوتر، ونوبات الألم.
4. قسط من الراحة
غالباً ما يكون سبب التشنج في منطقة البطن هو الإجهاد المفرط للأربطة المستديرة، وقد يساعد الاستلقاء على جانبك الأيسر لفترة من الوقت على التقليل من الضغط. ويجب التأكد من وضع وسادة بين ركبتيك للحفاظ على محاذاة الحوض واستخدام وسادة أخرى تحت البطنك إذا لزم الأمر. يساعد أيضاً رفع ركبتيك إلى الصدر على تقليل الضغط على الأربطة.
5. الجلوس بشكل صحيح
يجب القيام بالجلوس بشكل مستقيم، فيعد من المفيد الجلوس على كرة التمرين، حيث يكون الوركان أعلى قليلاً من الركبتين، كما يعد ارتداء أحذية مريحة مسطحة ولا تضغط على القدم أمراً ضرورياً.
6. جلسات التدليك
يمكن أن يساعد الاستلقاء وتدليك منطقة الرباط بلطف على الاسترخاء وتهدئة التوتر ويجب التركيز على جانبي الفخذ والرحم. أيضاً فقد يعمل الوخز بالإبر من خلال تحفيز بعض النقاط في جسمك لإطلاق الطاقة اللازمة للشفاء من تلقاء نفسه. على الرغم من أنه لا يبدو أن هناك أي آثار ضارة عند استخدام الوخز بالإبر أثناء الحمل، استشيري طبيبك أولاً لمعرفة ما هو الأفضل في حالتك.
7. التحرك بحذر
تساعد بعض الحركات البطيئة على التخفيف من آلام الأربطة المستديرة، ولكن يجب ممارسة التمارين الخفيفة وتجنب الحركات المفاجئة، مثل النهوض من السرير، أو الالتفاف بشكل مفاجئ، وبل في المقابل القيام بالتحرك بشكل أبطأ قليلاً.
8. حمالة الصدر الضيقة
عندما تكون حمالة الصدر ضيقة جداً، فإن ذلك يضع ضغطاً على منتصف الظهر والحجاب الحاجز. إن للضغط في هذه المناطق تأثيراً قوياً على طول العمود الفقري، والذي يمكن أن يؤثر أيضاً على عضلات الحوض واستقامته.
9. تناول الفيتامينات
تتكون أربطة الجسم بشكل أساسي من الكولاجين، ويساعد فيتامين C والحديد معاً وبعض الأحماض الأمينية على تحفيز إفراز الكولاجين من الخلايا.
متى يجب الاتصال بالطبيب؟
في بعض الأحيان يمكن أن يشير ألم البطن إلى مشكلة أكثر خطورة. إذا كان الألم في المنتصف؛ فمن المحتمل أن يكون قادماً من الرحم، وليس من الأربطة المستديرة. إذا كان لديك أي من الأعراض التالية، أو مزيج منها، فيجب عليك على الأرجح الاتصال بطبيبك لاستبعاد أي مشكلة صحية أكثر خطورة.
-
ألم شديد، أو ألم لا يزول.
-
تقلصات أو تشنجات الرحم.
-
ألم مفاجئ أسفل الظهر وزيادة الضغط على الحوض، كما لو كان الطفل يضغط للأسفل.
-
نزيف.
-
حمى.
-
الغثيان أو القيء المصحوب بالحمى، مما قد يشير إلى وجود عدوى.
-
ألم أو حرقان أثناء التبول، مما قد يشير إلى التهاب المسالك البولية.