يستعد الأمير ويليام وكيت ميدلتون، أمير وأميرة ويلز، البالغان من العمر 41 عاماً، لعام 2024 بخطط مُحكمة، تتضمن السفر خارج المملكة؛ حيث يُفترض أن تكون روما وإيطاليا، وجهتيهما المقبلة.
وقبل الانغماس في أعمالهما الملكية، سيحتفلان بنهاية العام مع عائلة كيت، بما في ذلك ابن أخيها المولود حديثاً إينيغو.
ويُتوقع أن يشهد العام المقبل أحداثاً كبيرة؛ حيث قد يلتحق الأمير جورج بإحدى المدارس الداخلية.
مشاريع خيرية للأمير وزوجته
وفي إطار مشاريعهما الخيرية المستمرة، يتابع الأمير ويليام مبادرته “Homewards” لمكافحة التشرد، بينما تركز كيت على مبادرتها “Shaping Us” لدعم تنمية الطفولة المبكرة.. كما سيترأس الأمير في العام الجديد، الدورة الرابعة من جوائز Earthshot Prize.
تركيز على المبادرة للأطفال
في تفاصيل أخرى، تستمر كيت في التركيز على مبادرتها “Shaping Us”، والتي تركز على كيف يمكن للشركات دعم الأسر ذات الأطفال الصغار.. وقد أُطلقت هذه المبادرة قبل ما يقرب من عام، وتُظهر التقارير أن هذا المشروع كان مخططاً لمدة عَقد من الزمن، وأن كيت أظهرت تفانياً حقيقياً في فهم الموضوع، والتفكير في كيف يمكن أن ترفع وعي الجمهور بالسنوات الأولى من الحياة.
الزوجان يدعمان العائلة الملكية
تؤكد مصادر من داخل القصر، أن الزوجين يقدّمان دعماً كبيراً لبعضهما البعض ولأعمال بعضهما البعض.. ويشددان على دورهما الداعم للملك تشارلز والملكة كاميلا، سواء داخلياً أو خارجياً.
زيارات مخطط لها للأمير ويليام وكيت ميدلتون
وفي مشهد مشترك، يخطط الزوجان للمشاركة في فعاليات رسمية، مثل: زيارتهما لمدينة برمنغهام في يوم الصحة العقلية العالمي، وزياراتهما المنتظمة إلى ويلز.. ومن المرجَّح أيضاً أن يكون زفاف الأب الروحي للأمير جورج، دوق ويستمنستر في يونيو، من الأحداث المهمة في جدول الزوجين الملكي.
ومن المرجَّح أن يتيح العام 2024 للزوجين الفرصة لتحقيق إنجازات جديدة، وتعزيز دورهما كشخصيات رئيسية في العائلة الملكية البريطانية، بينما يظلان ملتزمين بتحقيق الخير، وتعزيز قضايا الرعاية الاجتماعية، وتطوير الطفولة المبكرة.
متابعات