أعراض ألم القلب النفسي.. تعرّفي إليها واستشيري طبيبك
ألم القلب النفسي هو أحد الأعراض الشائعة للقلق. وقد يكون الألم حاداً أو عابراً أو يسبب “قبضة” مفاجئة تقطع التنفس. يمكن أن يستمر الألم الذي تشعرين به في جدار الصدر، والناجم عن شدّ عضلي شديد أو تشنجات، لساعات أو أيام بعد النوبة.
ويقع ألم الصدر (القلب) الناتج عن القلق في منتصف الصدر أو الجانب الأيسر منه. على عكس ألم الصدر الناتج عن الأزمة القلبية، والذي غالباً ما يبدأ في الصدر، ثم ينتشر إلى الكتف والذراع، حيث إن ألم الصدر الناتج عن القلق عادةً ما يبقى في مكان واحد.
أعراض ألم الصدر الناتج عن القلق
نادراً ما تختلف أعراض القلق من شخص لآخر. ويختلف ألم الصدر المرتبط بالقلق من شخص لآخر أيضاً. قد يعاني بعض الأشخاص من ألم في الصدر بشكل تدريجي، وقد يكون الألم مفاجئاً وغير متوقع.
يمكن وصف ألم الصدر الناتج عن القلق على النحو التالي:
-
ألم ناري حاد
-
آلام الصدر المستمرة.
-
ارتعاش عضلي غير عادي أو تشنج في الصدر.
-
حرقان، تنميل، أو ألم خفيف.
-
ضغط الطعن.
-
توتر أو ضيق في الصدر.
-
يبقى الألم عادة متمركزاً في الصدر.
-
غالباً ما يكون هناك إحساس بالوخز أو الحرق في اليدين والأصابع.
-
يمكن أن تحدث نوبات القلق في أي وقت.
-
عادةً ما يختفي ألم الصدر خلال دقائق أو ساعة.
أسباب ألم الصدر النفسي
تساهم عوامل مختلفة في حدوث آلام الصدر الناجمة عن نوبات الهلع، وتُصنّف إلى أسباب قلبية أو غير قلبية. يعود سبب ألم الصدر إلى القلب، مما يعني انخفاض تدفق الدم إلى القلب، وهو ما يشار إليه بالتشنج التاجي أو نقص التروية. إليك بعض أسباب آلام الصدر النفسي:
-
أسباب غير قلبية: قد ينشأ الألم في الجهاز العضلي الهيكلي أو المريء. قد يكون أيضاً بسبب فرط التنفس، مما قد يتسبب في توتر عضلات جدار الصدر الوربي أو التشنج. قد يؤدي القلق أيضاً إلى خلل في حركة المريء، مما قد يسبب تشنجات المريء، وهو أحد أسباب آلام الصدر.
-
أسباب قلبية: يمكن أن يكون ألم القلب الناتج عن القلق أيضاً نتيجة للعمل المباشر للآليات المرتبطة بالقلق على القلب. قد يكون الألم بسبب التحفيز اللاإرادي إلى جانب تأثير نوبات فرط التنفس. قد يؤدي الجمع بين هذه العوامل إلى تقلص الجدار العضلي للشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب. يمكن أن يؤدي تشنج الشريان التاجي إلى انخفاض تدفق الدم إلى القلب، مما يسبب نقص الأكسجين في عضلة القلب. وهذا يؤدي إلى ألم في القلب. بالإضافة إلى هذه العوامل، يمكن للقلق أن يؤدي إلى تفاقم آلام الصدر لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ سابق من أمراض القلب.
-
نقص تروية الأوعية الصغيرة: قد يؤدي القلق أيضاً إلى تقلص الأوعية الصغيرة للقلب، بسبب فرط نشاط الجهاز الودي. قد تؤدي نوبات الهلع وما يرتبط بها من نوبات التوتر أو فرط التنفس إلى ارتفاع حاد في قوة الأوعية الدموية الدقيقة وألم في الصدر. فالارتفاع المفاجئ في معدل ضربات القلب وضغط الدم وحده يمكن أن يؤدي إلى ألم في الصدر.