حدد العلماء مجموعة من العوامل الرئيسة التي تجعل الأشخاص أكثر عرضة لخطر الإصابة بالخرف، وبعضها قد يكمن في شخصيتنا.
وقام باحثون أمريكيون بتحليل بيانات أكثر من 20 ألف شخص بالغ تزيد أعمارهم على 50 عاماً لتقدير احتمالية إصابتهم بالخرف.
وقال الخبراء وفقاً لصحيفة “الديلي ميل”، إن هناك متغيرات رئيسة تؤثر على المخاطر، بما في ذلك العوامل التي لا يمكن تجنبها، مثل بداية التركيبة الجينية للأشخاص المسنين.
ومن بين العلامات التي تشير إلى ذلك الإصابة بسكتة دماغية، أو ضعف الصحة البدنية، أو الإصابة بمرض السكري، أو ارتفاع مؤشر كتلة الجسم إلى أكثر من 35؛ وهو ما يصنف على أنه سمنة.
وتم تحديد عوامل أخرى، كلها مرتبطة بالشخصية، من قبل خبراء في مؤسسة راند البحثية ومقرها كاليفورنيا.
غياب التوجه المهني
أي “عدم العمل مطلقًا أو العمل لسنوات قليلة فقط”، وقلة المشاركة في الهوايات.
ندرة شرب الكحول أو الإفراط في الشرب
عدم ممارسة الرياضة على الإطلاق
أو الحصول على درجات منخفضة في الاختبارات البدنية، أو انخفاض القدرات الإدراكية أو وجود قيود وظيفية؛ أي تقييد القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل كامل.
ومع ذلك، فقد حذر الباحثون من أن نتائجهم أظهرت فقط وجود صلة بين العوامل المسببة للخرف، ولم تكن تلك العوامل هي السبب في الإصابة بالمرض.
وكتب الباحثون في التقرير: “إن كبار السن الذين يسعون إلى الحفاظ على وظائف إدراكية عالية فترة أطول قد يستفيدون من التعديلات المبكرة في نمط الحياة، مثل ممارسة التمارين الرياضية، والعمل لسنوات إضافية، والانخراط في الهوايات وأنشطة المعلومات الجديدة بعد التقاعد، والحفاظ على الصحة البدنية الجيدة”.
وأضافوا: “أن التأثيرات المقدرة للتدابير النفسية الاجتماعية تتباين على نطاق واسع عبر النماذج التي تم تقييمها، ولم نر نمطاً واضحاً.
وتشير التقديرات إلى أن امتلاك شخصية واعية يحمي من الإصابة بالخرف في غضون أربع سنوات، ولكن ليس في غضون عامين.
ولذلك فإن هذه النتائج حساسة إلى حد ما، لكنهم يأملون من خلال زيادة الوعي بعوامل الخطر، التي تتغير مع تقدمنا في السن، في أن يتمكن الناس من اتخاذ خطوات لتقليل فرص الإصابة بالمرض.