كبار السن أكثر عرضة لكسر عنق الفخذ
الحل الوحيد لعلاج كسر عنق الفخذ يتمثل في الجراحة.
يندرج كسر عنق الفخذ ضمن حوادث العظام الخطيرة؛ ذلك أن بإمكانه أن يهدد الحياة.
وأوضحت عيادة جراحة العظام والصدمات والجراحة الترميمية بمستشفى مارينهوسبيتال في شتوتغارت بألمانيا أن عظم الفخذ هو أطول وأقوى عظم في الجسم. ويشكل الرأس الكروي لعظم الفخذ، والذي يُسمى أيضا رأس الفخذ، مفصل الورك مع عظم الحوض، علما بأن عنق الفخذ هو جزء عظم الفخذ، الذي يتصل مباشرة برأس الفخذ.
وأضافت العيادة أن كسر عنق الفخذ يحدث غالبا نتيجة التعرض للسقوط أو التعرض لحوادث سير، مشيرة إلى أن كبار السن يمثلون الفئة الأكثر عرضة للإصابة بكسر عنق الفخذ، وذلك بسبب انخفاض الكتلة العضلية وكثافة العظام مع التقدم في العمر.
كما تعد النساء في مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بكسر عنق الفخذ من الرجال، بسبب تراجع هرمون الإستروجين لديهن، علما بأن هرمون الإستروجين يحول دون ضمور العظام.
وأشارت العيادة إلى أن هشاشة العظام ترفع أيضا خطر الإصابة بكسر عنق الفخذ.
النساء في مرحلة انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بكسر عنق الفخذ، وذلك بسبب تراجع هرمون الإستروجين لديهن
ويمكن الاستدلال على الإصابة بكسر عنق الفخذ من خلال الأعراض التالية:
-
ألم الورك
-
محدودية الحركة في مفصل الورك
-
كدمات وتورم في مفصل الورك
-
يتم تقصير الساق وتحويلها إلى الخارج
-
تعذر رفع الساق بشكل فعال والتحميل عليها