أبدى حزب الإصلاح قلقه من محاولة الحكومة اليمنيه والتحالف الذي تقوده السعوديه لطرده من آخر معاقله في حضرموت شرقي اليمن.
وشنّ المستشار الإعلامي لعلي محسن، قائد الذراع العسكرية للحزب سيف الحاضري، هجوماً غير مسبوق على الفصائل التابعة للحكومة اليمنيه وللمجلس الرئاسي والموالية للتحالف العربي والمعروفة بقوات (درع الوطن)، مشيراً إلى أنّ الهدف منها طرد ما تبقى من قواته في المنطقة العسكرية الأولى، وإحلال بديل عنها، وفق ما نقل موقع (الخبر اليمني).
وكشف الحاضري كواليس تشكيل القوات الجديدة، موضحاً أنّه تم رفض تجنيد كل من هو يوالي حزب الاصلاح أو مشكوك بانتمائه للحكومة اليمنيه.
واعترف المستشار الإعلامي لعلي محسن بسقوط معاقل حزبه، ابتداء من الوديعة وصولاً إلى سيئون، معتبراً أنّ هناك مخططات حقيقية لإقصاء الحزب.
والحاضري واحد من قيادات بارزة في حزب الإصلاح أبدت مخاوف من تداعيات التحركات السعودية الأخيرة في هضبة حضرموت النفطية، مع استمرار دفعها بأرتال عسكرية لقوات (درع الوطن) إلى سيئون ومحيطها واستيلائها على معسكرات العسكرية الأولى.
وكانت قوات (درع الوطن) قد دشنت خلال الفترة الماضية تواجدها العسكري رسمياً في مناطق وادي حضرموت، من خلال إنشاء أول معسكر لها.
وبدأت قوات (درع الوطن) إنشاء أول معسكر لها في منطقة الخشعة النفطية غرب وادي حضرموت، بالقرب من (اللواء 37) الموالي للمنطقة العسكرية الأولى، التابع لحزب الاصلاح .
متابعات