على غرار الأرضيات التي تفترشها السجاجيد وتُحاكي لوحات فنية، قد تتحوّل ديكورات الحوائط في غرف المنزل، عن طريق إضفاء لمسات بسيطة وناعمة عليها، إلى متألقة وجذابة. في هذا الإطار، تتعدد الأفكار والمواد القابلة للتوظيف، في إطار تجميل الحوائط مهما كانت حجومها صغيرة.
ديكور الجدران لترقية المساحات الداخلية
تقول مهندسة الديكور الداخلي ريهام فران لـ”سيدتي. نت” إن “للحوائط أهمية في التصميم الداخلي لامتداد حجومها، علمًا أن ديكور الجدران يتفق مع الفكرة العامة وهو يقدم المساحات الداخلية في حلة جذابة وقد يُنفذ باستخدام مواد متهاودة التكلفة، مع القابلية للتبديل في كل فترة”. وتزيد أن “حجوم الحوائط مؤثّرة في اختيار الديكور المُناسب لها، فالكبيرة منها تتحمل كل الأفكار، بخلاف الصغيرة التي تتطلب تبسيط الأفكار واختيار ألوان فاتحة ومواد محددة، مثل: المرايا للإيحاء بالاتساع، كما لإضاءة الغرفة”.
مواد شائعة في تكسية الجدران
تشتمل المواد المُستخدمة في تكسية الحوائط، على:
1. بديل الخشب: مادة جاهزة وسهلة اللصق على الجدران، مع اختيار اللون المناسب. قد تحل المادة على كل مساحة الجدار، مع التزيين بوحدتي إضاءة على الجانبين، ولوحة فنية في الوسط (أو شاشة تلفزيون أو حتى إيداع المكان فارغًا في الوسط). تُطبق الفكرة أيضًا على الجدار المقابل.
2. “الجبس بورد”: تُصمّم إطارات من “الجبس بورد” على الحوائط في المساحة الضيقة أو الفسيحة، وفق الآتي: يُقسّم الحائط إلى قسمين، لتحلّ إطارات على هيئة مستطيلات في الجزء العلوي، مع تركيب “أبليكات” الإضاءة أو التكسية بورق الجدران داخل الإطارات. تُصمّم إطارات أخرى، على هيئة مكعبات، لتحل على الجزء السفلي. فوق الإطارات، تطلى المساحة بطلاء ذي لون حيادي فاتح. تُكرّر الفكرة على الحائط الملاصق.
3. القناطر: يُصمّم إطار على هيئة قنطرة نافرة عن الجدار الرئيس، على أن تُنفذ بوساطة “الجبس بورد”. يُلبّس الجدار الذي يضمّها بالحجر الناعم (أو السيراميك المتوافر بألوان ونقوش وعروق منوعة أو بالخشب)، مع الدعم بوحدات الإنارة المخفية.