وفاة طالبة جامعية ألقت بنفسها من على باص إثر محاولة اختطاف… تثير غضبا يتصاعد في اليمن- (تغريدة)

تتصاعد يومًا بعد آخر ردود الفعل المدنية في اليمن في إدانة ما تعرضت له طالبة جامعية توفيت متأثرة بجراح ناجمة عن إلقاء نفسها من على متن باص في أحد شوارع حدة بصنعاء إثر محاولة تحرش واختطاف، الجمعة.

وتتفاعل في منصات التواصل الاجتماعي، إدانة هذه الجريمة التي استثارت قيم المجتمع ومخاوفه من استشراء هذه الجرائم، لاسيما وأنها تأتي بعد جريمة مماثلة شهدتها مدينة يريم وسط البلاد العام الماضي.

في طريقها على متن باص تعرضت الفتاة بثينة السمة لتحرش من قبل السائق ما اضطرها، بعد فشل محاولاتها لدفعه للتوقف، إلى إلقاء نفسها في الشارع خوفا من تعرضها للاختطاف والاغتصاب؛ ما تسبب لها بجراح توفيت على إثرها.

وأعلن بيان، لعدد من قادة الرأي من كتاب وصحافيين وناشطين وبرلمانين وغيرهم، ونشره اليوم الأربعاء عضو مجلس النواب، أحمد سيف حاشد، التضامن مع ” الشهيدة بثينة علي محمد السمة التي تعرضت لعملية اختطاف في باص قفزت منه إلى الشارع في منطقة حدة وتوفيت بسبب الجروح التي أصابتها”.

وقال البيان:” لم يكن يدر في وجدان بثينة أن الباص يمكن أن يكون تحت قيادة قطعان متوحشة، لا علاقة لها بالدين ولا بالمروءة ولا بالقيم”.

وطالب البيان “السلطة المحلية بالقبض على المجرمين وإنزال العقوبة الرادعة والتعزيزية في حقهم وتنفيذ القصاص الشرعي وحماية المجتمع من شرور كل القتلة والمجرمين وشذاذ الآفاق، وعدم منح رخصة سياقة باصات الأجرة وكذا أرقام سيارات الأجرة (تاكسي)، إلا بعد التأكد من أخلاق الشخص، وأنه أهل للمسؤولية، وفي مستوى المسؤولية الأخلاقية، التي يتوجب على صاحب الباص أن يتحلى بها”.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى