بشكل شبه يومي، يطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي و بعض اعضاء المجلس من منفاهم الإجباري المجتمع الدولي بممارسة ضغط على جماعة الحوثي لوقف الانتهاكات بحق اليمنيين.
رشاد العليمي، الذي تم تنصيبه من قِبل السعودية والإمارات على رأس مجلس رئاسي، بديلا عن الرئيس هادي قبل عام ونصف، قرر من نصبوه منعه من العودة إلى اليمن مع غالبية أعضاء المجلس الذين تتقاسمهم الرياض وأبوظبي.
القيود المفروضة على أعضاء مجلس القيادة من العودة للداخل اليمني لا تشمل بنفس درجة الاعضاء الموالين لأبوظبي
استسلام أعضاء مجلس القيادة والبرلمان والحكومة لسلب قراراتهم والتحكم بمكان وزمان وجودهم في اليمن، أو خارجها، وسقف نقاشاتهم يكشف عن نخبة ارتضت أن تكون واجهة لتنفيذ مشاريع تمزيق البلاد.
بين السلام والحرب ثمة طريق ثالث يؤدي إلى مرحلة الموت السريري لبلد أضاعته نخبه ومزق جيرانه اوصاله.
تفشل وصفات الوسطاء وتتعثر التسويات، التي تنطلق من خارج اليمن فيما يتم التعامل مع الحرائق الداخلية، باعتبارها خسائر وأضرار جانبية طالما استمرت القدرة على إبقائها؛ بعيدا عن رياح الحل الشامل، الذي يكفل لليمن السيادة، والانعتاق من حبال الوصاية الخارجية.
متابعات