بايدن يعلن تخصيص تكنولوجيا أميركية لمساعدة كندا في الاستجابة لحرائق الغابات

وجه الرئيس الأميركي، جو بايدن، وزارة الدفاع لتوفير الدعم التكنولوجي لكندا، الذي يتيح رصد الحرائق وإخمادها بسرعة، في خطوة للحد من خطورة تدهور جودة الهواء الناجم عن الحرائق.

وقال البيت الأبيض في بيان إن التقنية يمكن أن توفر  إنذارا مبكرا بحرائق الغابات الناشئة في المناطق البرية النائية، ما يساعد في إيقافها قبل أن تنتشر  خارج نطاق السيطرة.

وسيقوم موظفو وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بتحليل وتبادل البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأميركية ونقلها عبر اتفاقية تعاونية بين المركز الوطني الأميركي المشترك بين الوكالات لمكافحة الحرائق والمركز الكندي المشترك بين الوكالات لحرائق الغابات.

وتنبني المبادرة على برنامج “FireGuard” المبتكر للبنتاغون الذي نشرته إدارة بايدن لأول مرة لدعم الكشف عن حرائق البراري وإخمادها في عامي 2021 و2022 والذي أثبت بالفعل فعاليته الكبيرة في الأراضي الأميركية، وفق لبيان البيت الأبيض.

وتقوم إدارة بايدن بنشر المزيد من عناصر وزارة الداخلية وخدمة الغابات التابعة لوزارة الزراعة، وأفراد ومعدات مكافحة حرائق بما في ذلك ناقلات الطائرات للمساعدة في جهود إخماد حرائق الغابات المستمرة في كندا.

وفي الأسابيع المقبلة، ستواصل الولايات المتحدة التنسيق الوثيق مع حكومة كندا بشأن الاستجابة المستمرة لحرائق الغابات  المشتعلة في كندا، وفق البيان.

والأسبوع الماضي، غطى هواء ملوث بدخان الحرائق المندلعة في كندا شمال شرقي الولايات المتحدة، الأمر الذي أثار مخاوف على صحة عشرات الملايين من الأميركيين المعنيين.

وشهدت كيبيك الكندية موسما تاريخيا، في ظل تضرر حوالي 800 ألف هكتار من الأراضي بسبب الحرائق، وفقا للسلطات. وتم تسجيل ضعف عدد حالات اندلاع الحرائق، منذ يناير، مقارنة بمتوسط الحرائق الذي شهدته مثل هذه الفترة، على مدى السنوات العشر الماضية.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى