الكشف عن اسم المسلح الذي حاول اغتيال ترامب
كشفت وسائل إعلام أميركية عن اسم المشتبه فيه، الذي أُلقي القبض عليه، في واقعة إطلاق النار في منتجع خاص بالمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، الرئيس السابق دونالد ترامب، فيما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي، أف بي آي، إنها كانت على ما يبدو “محاولة اغتيال ثانية” قرب ملعب للغولف في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز وقناة فوكس نيوز وشبكة أن بي سي نيوز نقلا عن مسؤولين في سلطات إنفاذ القانون أن المشتبه فيه يدعى ريان ويسلي روث (58 عاما)، وهو من هاواي.
أشار تقرير لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية، إلى أن ريان ويسلي روث، المشتبه به في حادث إطلاق النار بملعب الغولف حيث كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب متواجدا، يتمتع بسجل طويل من عمليات الاعتقال الممتدة لعدة عقود.
وذكرت الشبكة أن ريان ويسلي روث البالغ من العمر 58 عاما، تعرض لإطلاق نار من قبل عملاء الخدمة السرية، وذلك بعدما سمعوا إطلاق رصاص في نادي ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وبحسب الشبكة فإن المشتبه به يعيش حاليا في هاواي، وسبق له أن دخل في عشرات المصادمات مع الشرطة، يعود بعضها إلى التسعينيات.
ينحدر روث من ولاية كارولينا الشمالية، وتشمل قائمة الاعتقالات التي جرت بحقه، حيازة مخدرات، والقيادة بدون رخصة، وفحص منتهي الصلاحية، وتشغيل مركبة بدون تأمين.
وألقت الشرطة القبض على روث في عام 2002 بعدما دخل في مواجهة مع قوات الأمن، استمرت لثلاث ساعات، استخدم خلالها سلاحا ناريا كان عبارة عن مسدس.
وانتقل روث إلى هاواي في عام 2017، ومنذ ذلك الحين، أطلق شركة إنشاءات تقوم ببناء مبان سكنية اقتصادية.
وتداولت مواقع إعلامية لقطات لروث تعود لمقابلة أجراها في العام 2022 مع “نيوزويك رومانيا”، حيث تحدث صراحة عن آرائه المؤيدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وجهوده لتجنيد مقاتلين أجانب للقتال إلى جانب كييف.
وقالت نيويورك تايمز إنها أجرت مقابلة مع روث في عام 2023، قال فيها إنه سافر إلى أوكرانيا في عام 2022 للمساعدة في المجهود الحربي لمواجهة الغزو الروسي.
وأضاف روث حينها أنه لم تكن لديه أي خبرة عسكرية، وأنه سافر إلى أوكرانيا لتجنيد جنود أفغان للقتال، بحسب الصحيفة.
وأشار إلى أنه زار العاصمة الأميركية واشنطن مرة واحدة فقط للقاء مع سياسيين لتعزيز الدعم لأوكرانيا.
ونقلت شبكة أن بي سي نيوز نقلا عن ثلاثة مصادر في سلطات إنفاذ القانون أن روث هو المحتجز الذي أطلق عليه جهاز الخدمة السرية النار بينما كان بحوزته بندقية نصف آلية.
وأضافت الشبكة أنه وفقا للسجلات العامة، يعيش روس في مدينة كاواوا بولاية أوهايو، وعاش سابقا في غرينسبورو بولاية نورث كارولاينا.
وقال قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش ريك برادشو في مؤتمر صحفي إنه بعد رصد ماسورة البندقية على مسافة تتراوح بين 375 و457 مترا عن مكان عن ترامب أثناء تطهير المكان من التهديدات المحتملة قبل مباراته للعب الغولف، اشتبك العملاء مع المسلح وأطلقوا ما لا يقل عن أربع خزائن من الذخيرة في حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر (1730 بتوقيت غرينتش).
وبعدها ألقى المسلح بندقيته وحقيبتي ظهر وأشياء أخرى وفر في سيارة نيسان سوداء. وقال قائد الشرطة إن أحد الشهود رأى المسلح ونجح في التقاط صور لسيارته ولوحة القيادة.
وتابع برادشو أن “جهاز الخدمة السرية فعل بالضبط ما كان ينبغي القيام به”.
وبعد فرار المشتبه فيه، قال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم أرسلوا إنذارا للأجهزة في أنحاء الولاية مع بيانات السيارة، وهو ما أدى لنجاح مساعدي قائد الشرطة في مقاطعة مارتن المجاورة في توقيف المشتبه فيه والقبض عليه على الطريق آي-95.
وقال برادشو “لدينا شخص قيد الاحتجاز الآن”. لكنه لم يذكر هوية المشتبه به كما لم يذكر تفاصيل عن أي دافع محتمل.
متابعات