يوصي خبراء الصحة بتنظيف الأسنان، بشكل يومي، لأن التقاعس عن القيام بهذا الأمر ينذر بتبعات صحية خطيرة، حتى وإن استمر الإهمال فترة قصيرة نسبيا مثل أسبوع أو بضعة أسابيع.
وتوصي إرشادات المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، بتنظيف الأسنان مرتين في اليوم، من أجل إزالة ما يعلق بها عند تناول الطعام والمشروبات.
وربما يعتقد البعض أن إهمال تنظيف الأسنان يومين أو ثلاثة ليس بالمشكلة، لكن تقديرات الأطباء مغايرة تماما، فهم يشددون على أهمية المواظبة اليومية.
وبحسب مصحة “سيتي دانتل” الأميركية المختصة في صحة الفم، فإن تغيرات كارثية تحصل في الأسنان إذا لم يجر تنظيفها لأسبوع كامل.
وعند مضي الأسبوع، تكون بقايا الطعام العالقة فوق الأسنان قد تحللت بشكل كامل، وتحولت إلى طبقة ملتصقة.
ويؤدي تشكل هذه الطبقة إلى ظهور رائحة سيئة تتفاقم مع مرور الوقت، في حال عدم المبادرة إلى التنظيف وفق الإرشادات الطبية.
وبما أن البكتيريا تتكاثر في الفم الذي لا يخضع لتنظيف، فإن الجسم قد يصاب بعدد من الأمراض والاضطرابات مثل الالتهاب في اللثة ونسيج الفم.
وعند حدوث هذا الالتهاب، فإن الفرد قد يلاحظ نزيف قطرات دم في اللثة، حتى وإن لم يلمسها بالفرشاة على الإطلاق.
وينبه الخبراء إلى أنه مع مرور الوقت، لا تقف التبعات عند اللثة والفم، بل تتجاوز ذلك إلى أمراض تنفسية وحتى النوبات القلبية واضطرابات التنفس.