لتحسين أدائهم الدراسي.. إليك أفضل 3 أوقات لدراسة الأطفال
قد يجد بعض الأطفال صعوبة في فهم المواد الدراسية حتى بعد مذاكرتها لعدة ساعات، بينما قد يتقن البعض الآخر موادهم الدراسية بمجرد الانتهاء من المذاكرة؛ إلا أنه على الرغم من الفروق الفردية بين الأطفال إلا أن اختيار الوقت المناسب للمذاكرة يعد أمراً مهماً للغاية، حتى يتمكنوا من فهم ما يتعلمونه بشكل جيد، وبالتالي يرتفع أداؤهم الدراسي وفيما يلي وفقاً لموقع “raisingchildren” ثلاثة أوقات شائعة يستخدمها الأطفال للدراسة.
الدراسة في الصباح
تعتبر الدراسة في الصباح من أفضل الأوقات، وذلك لأن التركيز قد يكون أكثر في الصباح بعد تناول وجبة الإفطار والراحة لساعات طوال فترة الليل، وبالإضافة إلى ذلك تساعد الإضاءة الطبيعية من الشمس العين على الرؤية بوضوح أكبر أثناء الدراسة، ذلك بالإضافة إلى أن المذاكرة في الصباح تعد أفضل للمواد التي تحتاج إلى تركيز وفهم أكثر، وذلك لأن الذاكرة يمكن أن تعمل بشكل أفضل في الصباح مقارنة بالأوقات الأخرى.
المذاكرة بعد الظهر
إذا كان الصباح هو الوقت المناسب لتذكر الدروس، فإن فترة ما بعد الظهر هي الوقت المناسب لدمج المعلومات الجديدة مع المواد التي تمت دراستها. وتعد المذاكرة بعد الظهيرة أيضاً وقتاً مناسباً لأن طفلك يمكنه الاتصال بأصدقائه أو معلمه عندما يجد صعوبة في بعض المواد ويحتاج إلى المساعدة.
الدراسة في المساء
بالنسبة لبعض الأطفال، فقد يكون لديهم المزيد من الطاقة للدراسة والتركيز في الليل بسبب عدم وجود مصادر تشتيت انتباه في الليل. كما يتميز الليل بأجوائه الهادئة حتى يزداد التركيز والإبداع في هذا الوقت وبصرف النظر عن ذلك، يُعتقد أن النوم بعد الدراسة في الليل يحسن مهارات الذاكرة أيضاً لدى الأطفال.
لذا دعي طفلك يختار الوقت الأفضل للمذاكرة؛ فإذا كان يفضل الدراسة في الضوء الطبيعي فالمذاكرة في الصباح أو بعد الظهر هي الأنسب له، ومع ذلك، إذا كان طفلك يميل إلى تشتيت انتباهه بسهولة، فقد يكون المساء هو أفضل وقت للدراسة.
أمور يجب أن ينتبه إليها الأطفال عند المذاكرة
وبصرف النظر عن وقت الدراسة، هناك العديد من الأمور التي تحتاج إلى أن ينتبه إليها الأطفال عند المذاكرة لزيادة قدرتهم على التعلم.
جو منزلي مريح للدراسة
يمكنك دعم قدرات طفلك التعليمية من خلال خلق جو منزلي مريح وهادئ للدراسة وتقليل عوامل التشتيت، على سبيل المثال تجنب غرفة الدراسة التي يوجد بها تلفزيون أو أجهزة إلكترونية أخرى في الخلفية، ويمكنك أيضاً مرافقة طفلك أثناء الدراسة ومساعدته في واجباته المدرسية، ومع ذلك يجب تجنب إعطاء الإجابة الصحيحة لطفلك لتحسين قدرة الطفل على التعلم من أخطائه.
الانتباه لوقت نوم الطفل
وقت النوم المناسب يمكن أن يؤثر على ذاكرة الطفل، فإن قلة النوم يمكن أن تقلل بنسبة 40 في المائة من قدرة الطفل على التعلم. لذلك، عليك التأكد من حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم ليلاً، من ثماني إلى تسع ساعات يومياً.
التغذية الكافية للأطفال
يجب دعم قدرات الأطفال على التعلم من خلال تلبية العديد من العناصر الغذائية، مثل الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات والبروتين والدهون، فهذه العناصر الغذائية مفيدة لدعم نمو دماغ الأطفال.
يحتاج الأطفال إلى تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مثل:
-
البروتين: اختاري البروتين من اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والمأكولات البحرية والبيض والبازلاء وفول الصويا والمكسرات والبذور.
-
الفاكهة: شجعي طفلك على تناول مجموعة متنوعة من الفاكهة.
-
الخضروات: اختاري الخضروات الخضراء، مثل الكرنب والسبانخ والبروكلي، فهذه الخضراوات غنية بفيتامين K واللوتين والفولات وبيتا كاروتين المفيدة لصحة الدماغ.
-
القمح: اختاري القمح كمصدر للكربوهيدرات، مثل خبز القمح الكامل، أو دقيق الشوفان، أو الأرز البني..