من المقرر أن يبدأ الأسبوع المقبل تبادل زيارة الأسرى لدى الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، تنفيذاً للاتفاق الذي أبرم أبريل الماضي في سويسرا، برعاية الأمم المتحدة، على أن يتبع ذلك استئناف العمل على تنفيذ الجزء الثالث من الاتفاق، الخاص بإطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى.
وذكرت مصادر سياسية لـ«البيان» أن مبعوث الأمم المتحدة، الذي أنهى أمس زيارة إلى صنعاء، التقى فيها بقيادة ميليشيا الحوثي، استكمل الترتيبات الخاصة بتنفيذ البند الثاني من اتفاق تبادل الأسرى والخاص بتبادل زيارة الأسرى والمعتقلين لدى الجانب الحكومي والحوثيين، على أن يبدأ تنفيذ ذلك الأسبوع المقبل؛ حتى يتمكن الطرفان من الدخول في البند الثالث من الاتفاق الخاص بإطلاق مجموعة جديدة من الأسرى، يرجح أن يكون عددهم نحو 1000 شخص من الطرفين.
وحسب المصادر، فإن تبادل زيارة الأسرى سوف يقتصر على سجون صنعاء ومأرب، وأن الجولة المقبلة من المحادثات، التي تقر قوائم المفرج عنهم، من المفترض أن تعقد منتصف مايو الجاري، إذا لم يتم تأجيلها لأسباب مرتبطة بإنجاز البند الخاص بزيارة المعتقلات.
متابعات