التهاب العظام والنخاع.. الأعراض والعلاج

عوامل الخطورة المؤدية إلى التهاب العظام والنخاع تتمثل في داء السكري ومرض الشرايين المحيطية وفقر الدم المنجلي وضعف المناعة وقصور الكلى وقصور الكبد.

التهاب العظام والنخاع هو التهاب بكتيري خطير تسببه المكورات العنقودية الذهبية أو المكورات العقدية من المجموعة “أ” والمكورات الرئوية، وفق ما قالته الجمعية الألمانية لطب العظام.

وأوضحت الجمعية أن التهاب العظام والنخاع يحدث عندما تصل البكتيريا إلى العظم من الخارج، على سبيل المثال عن طريق إصابة مفتوحة أو جرح جراحي، بينما تصل العدوى إلى النخاع عن طريق الدم (مثلا إبرة ملوثة).

وأضافت الجمعية أن عوامل الخطورة المؤدية إلى التهاب العظام والنخاع تتمثل في داء السكري ومرض الشرايين المحيطية وفقر الدم المنجلي وضعف المناعة وقصور الكلى وقصور الكبد، بالإضافة إلى التدخين وشرب الخمر.

وتتمثل أعراض التهاب العظام والنخاع في الحمى والارتجاف واحمرار موضع الجسم المصاب وتورّمه، بالإضافة إلى الشعور العام بالتعب والإعياء.

المدخنون والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل السكري أو الفشل الكلوي أكثر عرضة للإصابة بالْتِهابِ العَظْمِ والنِّقْي

وشددت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، محذرة من أن عدم العلاج يرفع خطر الإصابة بتسمم الدم، الذي يهدد الحياة.

ويتم علاج التهاب العظام والنخاع بواسطة المضادات الحيوية أو التنظيف الجراحي لموضع الالتهاب.

وبحسب خبراء “مايو كلينيك” فإن التهاب العظم والنِّقْي عبارة عن التهاب يُصيب العظام. وقد تنتقل العدوى إلى العظام من خلال الانتقال عبر مجرى الدم أو الانتشار من النسيج القريب. ويمكن أن تبدأ العدوى أيضًا في العظم نفسه إذا كانت الإصابة تُعَرِّض العظام للجراثيم.

ويشير الخبراء إلى أن المدخنين والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، مثل السكري أو الفشل الكلوي، أكثر عرضة للإصابة بالْتِهابِ العَظْمِ والنِّقْي. وقد يُصاب الأشخاص المصابون بمرض السكري بالتهاب أوعية العظام في أقدامهم إذا كانوا مصابين بتقرُّحات القدم.

كأن يتمُّ تشخيص التهاب العظام كحالات غير قابلة للشفاء في السابق، بينما يُمكِن علاج التهاب العظم والنِّقْي بنجاح اليوم. ويحتاج أغلب الأشخاص إلى إجراء جراحة لإزالة الأجزاء الميتة من العظم. وبعد الجراحة، تكون هناك حاجة إلى مضادات حيوية قوية عبر الوريد.

معظم حالات التهاب العظم والنقي يَنجم عن بكتيريا المكورات العنقودية، وهي أنواع من الجراثيم تُوجد عادة على الجلد أو حتى في أنف الأشخاص الأصحاء

ويَنجم معظم حالات التهاب العظم والنقي عن بكتيريا المكورات العنقودية، وهي أنواع من الجراثيم تُوجد عادة على الجلد أو حتى في أنف الأشخاص الأصحاء.

ويُمكن أن تَدخل الجراثيم في العظم بعدة طرق، بما في ذلك مجرى الدم. ويُمكن أن تَنتقل الجراثيم في أجزاء أخرى من الجسم ،على سبيل المثال في الرئتين من الالتهاب الرئوي أو في المثانة من عدوى المسالك البولية، عبر مجرى الدم إلى مكان ضعيف في العظم.

كما يُمكن أن يَحدث تلوث مباشر بالجراثيم أثناء العمليات الجراحية لاستبدال المفاصل أو إصلاح الكسور.

وبشكل عام، ينصح خبراء “مايو كلينيك” بأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الجروح والخدوش، وخدوش الحيوانات أو عضاتها التي تعرض الشخص للإصابة بالجراثيم بسهولة. وإذا تعرض  الشخص أو طفله لإصابة بسيطة، عليه تنظيف المنطقة على الفور ووضع ضمادة نظيفة عليها. وتفحص الجر ح كثيرًا لتفقد أيّ علامات للعدوى.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى