اليمن :المجلس الانتقالي بقاء العسكرية الأولى بحضرموت يعمق الفوضى والاغتيالات والبلطجة

حمَّلت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت قوات المنطقة العسكرية الأولى ووزير الداخلية مسؤولية أحداث سيئون التي وقعت عصر الخميس، بين مسلحين قبليين وافدين من محافظة مأرب المجاورة.

وأصدرت الهيئة بيانا حول ما جرى في مدينة سيئون من اشتباكات مسلحة بين قبليين من مأرب. وخلفت قتلى وجرحى وأثارت الخوف والهلع في صفوف المواطنين المسالمين. مضيفة: إن الهيئة تحمَّل قوات المنطقة العسكرية الأولى ووزير الداخلية مسؤولية ما يحدث من ترويع للمواطنين، والسماح للوافدين الدخول إلى الوادي بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة وجعل وادي حضرموت ساحة لتصفية الحسابات وتغيير الطبيعة المدنية للسكان.

وأكدت الهيئة أن بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى جاثمة في وادي حضرموت يعني مزيدا من الفوضى والاغتيالات والبلطجة القبلية القادمة من خارج حضرموت وتزايد المظاهر المسلحة، كما شددت على ضرورة وقوف السلطة المدنية والعسكرية من أبناء حضرموت ضد هذه الفوضى والبلطجة والعمل باتجاه تحرير الوادي من عصابات المنطقة العسكرية الأولى وتمكين أبناء حضرموت من إدارة محافظتهم بأنفسهم.

وأصدرت طوارئ سيئون بلاغا أوضحت فيه أن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين قبليين يتبعون قبيلة عبيدة والمرادي في فندق النخيل في سيئون. وأن سبب الاشتباكات ثأر قبلي بين الطرفين.

وأشار البلاغ أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل شخص من قبيلة عبيدة وإصابة أربعة آخرين بجراح حالة بعضهم خطيرة.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى