وذكر معلقون على وسائل التواصل الاجتماعي أن ماكرون خلع الساعة بعد 11 دقيقة من المقابلة، عندما وضع ذراعه اليسرى تحت الطاولة مع الاستمرار في الرد على الأسئلة. وعندما عادت يده من تحت الطاولة، اختفت الساعة.
وسارع مشاهدون إلى التعليق على الواقعة، حيث وصف الكثيرون ماكرون بأنه “رئيس الأثرياء”. وقال أحدهم إن ارتداء الساعة “قد يذكر الفرنسيين بما فعلوه للبرجوازية في الثورة الأخيرة”، وفقا لصحيفة “التليغراف”.
ونتيجة للجدل الذي دار بعد الحادثة، اضطر الإليزيه لإصدار توضيح قال فيه إن الرئيس الفرنسي خلع ساعته لأنها كانت تصدر ضوضاء عندما ترتطم يديه بالطاولة.
وتظاهر 3.5 مليون شخص في أكثر من 300 مدينة في فرنسا، الخميس، وفق الكونفدرالية العامة للعمل (سي جي تي)، و1,8 مليون وفق وزارة الداخلية، ضد الإصلاح الذي ينص خصوصا على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما.
وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، الجمعة، أنه تم الخميس توقيف أكثر من 450 شخصا وتسجيل إصابة “441 من عناصر الشرطة والدرك” خلال أخطر أعمال عنف منذ بداية الحراك في يناير.