ما هي مخاطر فيروس ماربورغ؟ ولماذا يثير الفزع في أفريقيا؟
أكدت منظمة الصحة العالمية تفشي فيروس ماربورغ في إفريقيا، وقالت في تقرير الاثنين إن الفيروس تسبب في وفاة 9 أشخاص في غينيا الاستوائية.
وأعلنت المنظمة أنها تجري “مزيدا من التحقيقات. وتم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض”، بحسب وكالة رويترز.
وكشفت أن الأعراض ظهرت على حالات مشتبه بها، والتي تشمل أعراض ارتفاع درجة الحرارة والإعياء والقيء والإسهال.
لماذا يثير هذا الفيروس مخاوف منظمة الصحة العالمية؟
يتسبب فيروس ماربورغ بحمى نزفية شديدة العدوى بحسب مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية “سي دي سي”، وهو من العائلة ذاتها لفيروس الإيبولا، وكلاهما لديه القدرة على التسبب في معدلات وفيات عالية بين المصابين، بحسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”.
وبحسب منظمة الصحة العالمية تتراوح معدلات الوفيات بين المصابين بفيروس ماربورغ بين 24 إلى 88 في المئة، وفقا لحالات الانتشار السابقة.
ونقل فيروس ماربورغ لأول مرة إلى الناس من الخفافيش في أفريقيا، حيث أصيب بها العاملون في المناجم والكهوف.
ورغم أن هذا الفيروس لا ينتقل عبر الهواء، فأنه ينتشر بسرعة من خلال الاتصال المباشر بين البشر، خاصة المرتبط بالسوائل مثل الدم أو اللعاب أو البول، ويمكن حتى لجثث المصابين أن تبقى معدية عند الدفن.
وتعرف العلماء لأول مرة على هذا الفيروس في 1967، عندما انتشر بين عمال المختبرات في ماربورغ وفرانفكورت بألمانيا وفي بلغرد أثناء إجراء البحوث على حيوانات استوردت من أوغندا.
أعراض الإصابة بفيروس ماربورغ
ووفقا لـ”منظمة الصحة العالمية” تقدر فترة الحضانة للإصابة بالفيروس بين ثلاثة إلى تسعة أيام، وتبدأ أعراضه بالإصابة بصداع حاد ووعكة شديدة، والآلام العضلية، وهي تشمل الآتي:
-
حمى شديد.
-
وهن تدريجي وسريع.
-
إسهال حاد وألم في البطن وغثيان وتقيؤ، يمكن أن يدوم أسبوعا.
-
تصبح ملامح المصاب تشبه “الشبح” بعينين غائرتين ووجها من دون تعابير.
-
طفح جلدي.
-
أعراض نزفية، بخروج الدم في القيء والبراز، والنزيف عبر الأنف واللثة والمهبل.
-
استمرار الإصابة تؤدي إلى إصابة الجهاز العصبي.
-
في الحالات المميتة تحدث الوفاة في اليوم الثامن أو التاسع.