بسبب هجمات الحوثيين على الموانئ النفطيه …شركة مقاولات نمساوية تُسرّح موظفيها من شبوة

متابعات خاصة / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / اسفرت الهجمات الحوثيه على موانئ النفط التي تسيطر عليها الحكومة اليمنيه بالطائرات المسيرة والصواريخ إلى شلّ صادرات النفط في البلاد واجبار بعض الشركات الاجنبيه العامله في القطاع النفطي  لمغادرة اليمن والبعض الاخر لتسريح المئات من موظيفها وفي هذا الصدد أجبرت هجمات الحوثيين الشركة النمساوية للمقاولات في حقل العقلة النفطي بمحافظة شبوة، على تسريح المئات من موظفيها والعاملين معها، بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها المنطقة.
وأبلغت شركة (omv) النمساوية، في إشعار لجميع الموظفين، توقيف عملهم وخدمتهم معها، نتيجة التوقف الفهري لعملها، بسبب الظروف الأمنية في المنطقة.
و كشفت تقارير اقتصادية أن اليمن بدأ يعاني  من أزمة مالية عامة جديدة ما يقوض الركود الاقتصادي الذي يلوح في الأفق وقدرة الحكومة على توفير رواتب موظفيها وتمويل رواتب الموظفين العموميين والقوات المسلحة والخدمات الأمنية.
وأشارت التقارير إلى أنه من المرجح أن تندلع التوترات والاضطرابات الاجتماعية مع تدهور الظروف المعيشية في مناطق الحكومة نتيجة عجزها عن الوفاء بالتزاماتها تجاه موظفيها .
وتعاني الحكومة من توقف عائدات صادرات النفط الخام والغاز اضافة الى ضعف قدرات المؤسسات الإيرادية من تحصيل الموارد المحلية والتي لا تودع في الحسابات الحكومية المتفق عليها .
وكانت عائدات اليمن من صادرات النفط الخام والغاز قد سجلت 739.3 مليون دولار خلال النصف الأول من العام الجاري إلى أن توقفت بفعل الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي على الموائي النفطية وتهديداتها المستمرة .
يشار الى أن شركتي دوم وجريفن أكبر الشركات المقاولة في حقل العقلة، أشعرت موظفيها والعاملين معها في الحقل بتاريخ 20 ديسمبر المنصرم بالتوقف عن العمل والاستغناء عن خدماتهم مع حفظ كامل حقوقهم المالية بعد تسليم الموظفين العهد التي لديهم.
وقبل أسابيع، نفذت جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة على منشآت نفطية بشبوة وحضرموت ما تسبب بتوقف إصدار النفط.
وتعد شركة (omv) النمساوية آخر الشركات العاملة المغادرة من حقول النفط بمحافظة شبوة منذ بدء الحرب إبان انقلاب الحوثيين على السلطة في 2014.

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى