أثارت عارضة الأزياء أني أووادا جدلًا واسعًا بعدما زعمت أنها تلقت أموالًا للمشاركة في علاقة مع النجم البرازيلي نيمار خلال حفلة سرية أقيمت في مزرعة.
ووفقًا لما تم تداوله، فإن نيمار أقام حفلة خاصة مثيرة للجدل يوم 11 مارس، إذ أكدت إحدى العارضات، التي كانت موجودة في مزرعة رجل الأعمال رافائيل موتا يوم الاثنين الماضي، أنها دخلت في علاقة مع لاعب سانتوس.
تفاصيل الحفلة السرية
المزرعة، التي يُقال إنها تحمل اسم “Fofocalizando”، شهدت الأحداث المثيرة، فقد أكدت العارضة نايارا ماسيدو، المعروفة باسم الشهرة “أني أووادا”، أنها أقامت علاقة مع نيمار، قائلة: “كان هناك شخص آخر أيضًا”.
وزعمت أنها تلقت 20 ألف ريال برازيلي (ما يعادل 2762 جنيهًا إسترلينيًا) مقابل حضور الحفلة، إذ يُقال إن الحفل شهد حضور عدد من المرافقات.
محاولة لإخفاء الأدلة؟
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن الصحفي ليو دياس دفع 50 ألف ريال برازيلي (نحو 6658 جنيهًا إسترلينيًا) مقابل الحصول على مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر دخول نيمار إلى غرفة مع امرأتين.
لكن بحسب مزاعم أخرى، حاول والد نيمار التدخل لمنع انتشار أي أدلة مصورة قد تضر بابنه، إذ يُقال إنه دفع 80 ألف ريال برازيلي (نحو 10,757 جنيهًا إسترلينيًا) لمنع تسريب الفيديو إلى العلن.
غياب نيمار عن المباريات
تزامنت هذه الأنباء مع غياب نيمار عن مباراة فريقه سانتوس أمام كورينثيانز، إذ يدّعي أنه يعاني من إصابة مزعومة منعته أيضًا من الانضمام إلى معسكر منتخب البرازيل لمواجهتي الأرجنتين وكولومبيا في التصفيات.
وفي الوقت ذاته، أفادت التقارير بأن شريكته برونا بيانكاردي كانت خارج الولاية وقت إقامة الحفلة.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من نيمار بشأن هذه الادعاءات.
متابعات