شيع الآلاف من المواطنين في صنعاء، اليوم الثلاثاء، جثمان فقيد اليمن الأديب والشاعر الكبير عبد العزيز المقالح، إلى مثواه الأخير بمقبرة خزيمة، في جنازة شعبية مهيبة.
ووري جثمان الفقيد الثرى بعد بعد الصلاة عليه في جامع الخير بمديرية التحرير وسط مدينة صنعاء.
ورفضت أسرة الفقيد العروض التي قدمتها قيادات الحوثي بإقامة مراسم التشييع واكتفت بالتشييع الشعبي، الذي شارك فيه مثقفون وأدباء وسياسيون.
وتوفي الشاعر المقالح، يوم أمس الاثنين، عن عمر ناهز 85 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء في المجالات الثقافية والفكرية والسياسية.
والدكتور المقالح، أديب وشاعر وناقد يمني، ولد عام 1937 في قرية المقالح في محافظة إب وهو رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني.
وخيم حزين شديد على الساحة اليمنية، عقب وفاة الشاعر اليمني الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح، ووصف اليمنيون رحيله باليوم الأسود والحزين على البلاد.
وعجت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن ببيانات النعي الرسمية والشعبية، في شاعر البلد وأديبها الكبير عبدالعزيز المقالح.
وأشاد اليمنيون بمناقب الفقيد المقالح، ومسيرته الأدبية المعاصرة، وأعادوا نشر بعض من مقولات وأبيات وقصائد الشاعر المناضل.
ويُعد المقالح في مقدمة شعراء اليمن المعاصرين، وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث.
وصدر للمقالح، العديد من الدواوين الشعرية والدراسات التاريخية والنقدية وحصل على عدة جوائز عربية في مجال الشعر والنقد.
متابعات