منظمات وسياسيين واعلامين يطالبون سلطات الحوثيين بالكشف عن حقيقة وفاة 18 طفلا مصابا بالسرطان بعد تناولهم دواء مهرباً ومنتهي الصلاحية

خاص / وكالة دفّاق نيوز للأنباء / طالبت منظمات مجتمع مدني وساسيين واعلاميين وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي سلطات الحوثيين بالكشف عن حقيقة وفاة 18 طفلا مصابا بالسرطان بعد تناولهم دواء مهرباً ومنتهي الصلاحية
وارتفعت عدد وفيات أطفال سرطان الدم بالعاصمة صنعاء جراء حقنهم بدواء كيميائي منتهي الصلاحية إلى 18 حالة وفاة.
وقال مراقبون في الجانب الصحي أن أكثر من 40 طفلاً من مرضى سرطان الدم بوحدة اللوكيمياء التابعة لمركز الأورام والكائنة في فناء مستشفى الكويت، تم حقنهم نهاية شهر سبتمبر الماضي، بدواء منتهي الصلاحية من علاج “ميثوتركسيت”.
وكشفت منظمة الاتجار بالبشر ان السلطات الطبية التابعة لحكومة صنعاء الحوثيين قامت بالتستر على الحادثة عقب ظهور الأعراض على الأطفال، وهرعت إلى نقل المصابين إلى عدد من مستشفيات العاصمة
وأضافت أن ضحايا الحقنة ارتفع إلى 18 حالة وفاة حتى مساء الاثنين، فيما لايزال العشرات في العناية المركزة بعدد من مستشفيات صنعاء
من جانبه دعا الاعلامي سمير النمري في تغريده له على تويتر إلى تنفيذ حملة شعبية للكشف عن حقيقة وفاة 18 طفلا مصابا بالسرطان بعد تناولهم دواء مهرباً ومنتهي الصلاحية واكد النمري ان محاولة الحوثيين التغطية على الجريمة سلوك غير إنساني ولا يمكن السكوت عليه.
الى ذلك سخر البرلماني احمد سيف حاشد من الواقع الطبي والصحي في صنعاء
وقال في تغريده نشرها على حسابه بتويتر نحن لا نكترث بوفاة بل بمقتل١٨ طفل والعشرات من الأطفال لازالوا في العناية المركزة بسبب الدواء المهرب، لأن الموت بات لدينا أمرا معتادا، ولا يلفت اهتمام أو نظر سلطة أو مجتمع
واضاف انتشار ثقافة الموت، وانتشار قيم الفساد، والاعتياد على استرخاص السلطة لحياة مواطنيها، جعلتها لا تبالي لا تبالي
وارجع حاشد سبب وفاة 18 طفل و30 طفل في العناية المركزة بسبب الادوية المهربه
وقال عندما تتفاوض السلطة مع المهربين اعلم إن السلطة قد صارت بعض منهم