أول تعليق ل بشار الاسد بشأن اللقاءات مع الأتراك

اشترط الرئيس السوري، بشار الأسد، أن تنبني أي لقاءات بين المسؤولين السوريين والأتراك، على تنسيق مسبق بين دمشق وموسكو، “حتى تكون مثمرة” وفق ما جاء في بيان للرئاسة، الخميس.

ونقل بيان الرئاسة السورية عن الأسد قوله “هذه اللقاءات حتى تكون مثمرة فإنها يجب أن تبنى على تنسيق وتخطيط مسبق بين سورية وروسيا من أجل الوصول إلى الأهداف والنتائج الملموسة التي تريدها سورية من هذه اللقاءات انطلاقاً من الثوابت والمبادئ الوطنية للدولة والشعب المبنية على إنهاء “الاحتلال ووقف دعم الإرهاب” في إشارة إلى تركيا التي دعمت المعارضة السورية خلال الحرب التي دامت أكثر من عقد.

وقدمت تركيا على مر السنوات الماضية دعماً للمعارضة السياسية والفصائل المقاتلة في سوريا.

ومنذ العام 2016، إثر ثلاث عمليات عسكرية ضد المقاتلين الأكراد، باتت القوات التركية وفصائل سورية موالية لها تسيطر على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.

وتعتبر دمشق التواجد العسكري التركي في شمال البلاد “احتلالا”.

جاء تعليق الأسد خلال لقاء جمعه، الخميس، بألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث تباحث الطرفان “مسار العلاقات الاستراتيجية السورية الروسية وآليات تنميتها في كل المجالات التي تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين” وفق ذات البيان.

من جانبه، أكد لافرنتييف على ضرورة استثمار التطورات المتسارعة في العالم، مشيراً إلى أن بلاده تقيّم إيجابياً اللقاء الثلاثي الذي جمع وزراء دفاع سورية وتركيا وروسيا وترى أهمية متابعة هذه اللقاءات وتطويرها على مستوى وزراء الخارجية.

وبعد قطيعة استمرت 11 عاما، برزت خلال الفترة الماضية مؤشرات تقارب بين أنقرة ودمشق، توّجها في 28 ديسمبر الماضي لقاء في موسكو بين وزراء الدفاع الروسي سيرغي شويغو والتركي خلوصي أكار والسوري علي محمود عباس.

ولم يستبعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال تصريحات سابقة لقاء مع الأسد.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى