تفاصيل جديدة محيرة في قضية “سفاح الإسكندرية”

تتوالى المفاجآت المثيرة في قضية “سفاح الإسكندرية” وهو محام تورط في قتل أكثر من امرأة مؤخرا، فضلا عن وجود رجل بين قائمة ضحاياه، وصدمت جرائمه الرأي العام المصري. 

وكشفت التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة، أن المتهم اعتاد أن ينشر عبر حسابه بموقع “فيسبوك” الكثير من الأدعية والآيات القرآنية بشكل مستمر حتى يضفي على شخصيته صبغة من التدين والالتزام الاجتماعي.

واللافت أن ما ينشره من أدعية كانت توحي لمتابعيه بمدى ثقافته وتمسكه بالأخلاق والأعراف الاجتماعية الحميدة.

ونشر السفاح في السادس من فبراير الجاري، وقبل إلقاء القبض عليه بأيام قليلة “دعاء الفرج وفك الكرب”، وبدأه بعبارة “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

كما نشر بنفس اليوم بعض قواعد وأحكام “العدد والمعدود” في علم النحو، ليوضح لمتابعيه مدى علمه واطلاعه الواسع على علوم اللغة العربية.

 كما أورد في منشور آخر تعريفا لمصطلحات شهيرة مثل: “الليبرالية”، و”الإمبريالية”، و”البرجوازية”، و”الأرستقراطية”؛ حتى يبدو بمظهر المثقف.

ومن المنشورات القديمة اللافتة، ما أورده تحت عنوان “أخطاء تلاوة القرآن”، كما نصح “السفاح” متابعيه بقراءة كتاب “3500 آية تُقرأ خطأ في القرآن”.

والسفاح هو نصر الدين السيد غازي، 52 عاما، من أبناء محافظة كفر الشيخ، وقرر العمل في المحاماة بعد تخرجه في كلية الحقوق عام 1994.

واعترف “غازي” أنه تخلص من الضحية الأولى، مشيرا إلى أنها كانت زوجته؛ بسبب الخلافات بينهما وغيرتها الشديدة، حيث وضع الجثمان داخل أكياس بلاستيكية ودفنه داخل غرفة مسكنه.

أما الضحية الثانية فأكد أنها موكلة له اختلفت معه على أتعاب المحاماة، فقرر التخلص منها وقام بدفنها بنفس طريقة الضحية الأولى، بفارق 8 شهور بين الجريميتين.

متابعات