كيف تجعلين طفلك يتقبل الخسارة وتغيرين من موقفه؟

من الشائع أن يكافح الأطفال للحفاظ على موقف إيجابي في أثناء الخسارة في لعبتهم المفضلة، ولكن إذا كان طفلك خاسراً متألماً طوال الوقت، أو كانت روحه الرياضية السيئة تسبب له مشكلات؛ فمن المهم التدخل، خصوصاً في مرحلة المدرسة الابتدائية؛ حيث يجب أن يتعلم طفلك المهارات لمساعدته على أن يصبح رياضياً جيداً.
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة الطفل على تقبل الخسارة، بينما توضحين له أيضاً كيفية تشجيع الآخرين، حتى لو لم يفُز، كما ينصحك الخبراء والمتخصصون.
امدحي جهود طفلك

إذا امتدحت طفلك لتسجيله أكبر عدد من الأهداف في لعبة كرة القدم أو لحصوله على أعلى درجة في اختبار الرياضيات؛ فإن كلماتك ستغذي طبيعته التنافسية. قد يتعلم أن الفوز هدف أو أن يكون الأفضل.
امدحيه على جهده بغض النظر عن النتيجة النهائية. بدلاً من أن تقولي: «أنت أسرع عداء في الفريق» قولي له: «أحب الطريقة التي شجعت بها الأطفال الآخرين اليوم». أشيري إلى الروح الرياضية الجيدة، وشدِّدي على أهمية معاملة الآخرين باحترام.
كوني نموذجاً للروح الرياضية الجيدة

إذا كنتِ تصرخين على الحكام من المدرجات في لعبة كرة القدم لطفلك أو تشاركين في رقصة انتصار كبيرة في كل مرة تغلب فيها على منافسيه؛ فسيتعرف طفلك إلى عاداتك.
كوني قدوة للروح الرياضية الجيدة من خلال تشجيع اللاعبين على أدائهم الجيد وتهنئة الفائز، حتى لو لم يكن طفلك، وأظهري له كيفية التعامل مع الآخرين بلطف، بغض النظر عن النتيجة.
ساعدي طفلك على فهم مشاعره

عندما يتمكن الأطفال من التعرف إلى مشاعرهم من الحزن والغضب وخيبة الأمل والإحباط؛ فمن غير المرجح أن يحاولوا السيطرة عليها، علمي طفلك عن حقيقة المشاعر وساعديه على تطوير إستراتيجيات التأقلم الصحية للتعامل معها.
لكن أولاً تحققي من صحة مشاعره، وتحدثي عن شعورك بالحزن، والإحراج، وخيبة الأمل عند الخسارة. ووضحي له -أيضاً- أن لديه خيارات في كيفية تعامله مع مشاعره غير المريحة.
علِّميه مهارات إدارة الغضب





