أوقفت الشرطة المغربية، رجلاً في الخمسين من عمره، بعدما احتجز زوجته وأولاده داخل ضريح معروف في إحدى المدن المغربية، في سلوك غريب وصادم.
ووقعت الحادثة عندما أبلغ سكان في مدينة “زاكورة”، جنوب شرق المغرب، السلطات الأمنية بدخول الرجل وعائلته لضريح “بلقاسم الشيخ”، وبدء سماع أصوات من داخل الضريح.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشرطة التي وصلت لمبنى الضريح الترابي، وجدت مقاومة باليد والحجارة، من الرجل، قبل أن تنجح في السيطرة عليه.
وأضافت أن الشرطة نقلت الزوجة وأبناءها الأربعة إلى المستشفى بعد مشاهدتهم عراة داخل الضريح.
وكشفت التحقيقات الأولية في الحادثة، أن الرجل يعاني من اضطرابات نفسية، وقدم إفادات متضاربة خلال التحقيق معه حول مكان إقامته وسبب مجيئه للضريح.
ويُعتقد حتى الآن، أن الرجل قدم بسيارته من مدينة مراكش، وتخلص من وثائق سيارته وأتلف أغراضه الخاصة وهو في طريقه إلى زاكورة.
وشملت التحقيقات في الحادثة، عرض جميع أفراد العائلة على فريق من الأطباء النفسيين لتقييم صحتهم العقلية.