فيكتوريا بيكهام تكشف عن عدم الابتسام أثناء التقاط الصور وتعترف بأنها لا تطبخ أبداً

كتبت فيكتوريا بيكهام لنفسها على مدار أعوام من العمل والاحتراف اسماً قوياً في عالم تصميم الأزياء والأغاني، وأصبحت شخصيةً تلفزيونيةً شهيرةً، هذا بالإضافة لكونها زوجة لاعب كرة القدم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام. صورها يتم تداولها بشكلٍ كبير لتحتل أغلفة الصحف والمجلات العالمية، لكن كان من الملاحظ في الكثير من صورها هو عدم وجود ابتسامة كجميع النجوم الذين يُضفون على أغلب صورهم ابتسامةً رقيقةً تُضيف للصورة.

وعن هذا الشأن تحدثت فيكتوريا وكشفت السبب عن إخفاء ابتسامتها في الصور الفوتوغرافية وفقاً لمقابلة جديدة مع صحيفة The Telegraph.

فيكتوريا بيكهام والسر وراء عدم ابتسامتها في الصور

دائماً ما كانت تتخذ فيكتوريا بيكهام مظهراً جاداً كثيراً في صورها، وهذا ما لفت انتباه الصحافة التي أرادت تفسيراً، وقد اعترفت فيكتوريا بأن السبب وراء عدم ابتسامتها في الصور هو أنها كانت خجولةً بشأن بشرتها، حيث كانت تعاني من حب الشباب منذ مراهقتها. فقد كانت دائماً تشعر “بالانزعاج الشديد” عند التقاط الصور لأنها لم تشعر بالسعادة في داخلها لدرجة الابتسامة. وبينما كافحت للوصول إلى الشهرة في العشرينيات من عمرها، إلا أن فرحتها لم تكتمل إذ كانت تعاني من مشاكل في الجلد.

وبينما كانت تفكر في مدى خجلها الشديد من مظهرها، قالت فيكتوريا: “ربما كنت أبدو صارمة في الكثير من الصور، لكنني كنت أشعر بعدم الارتياح الشديد”.

وخلال اللقاء، أخبرت رائدة الأعمال كيف طلبت المشورة من خبراء العناية بالبشرة، حيث تتبع الآن روتيناً صارماً لضمان بقاء بشرتها صافية.

نظام فيكتوريا بيكهام الغذائي وراء عدم ابتسامتها أيضاً

لم تكن بشرة فيكتوريا بيكهام هي وحدها السر وراء غياب ابتسامتها في الصور، بل كان نظامها الغذائي الصارم أيضاً، حيث تتبع مصممة الأزياء نظاماً غذائياً محدوداً لمدة 25 عاماً، وهو عبارة عن سمك مشوي وخضروات مطهوة على البخار، مع استبعادها اللحوم والقمح من بين أشياء أخرى.

وفي شرح لقرارها باتباع نظام غذائي محدد للغاية، أضافت فيكتوريا: “لقد أصبحت حريصة جداً بشأن ما أتناوله بسبب بشرتي”.

كشفت فيكتوريا عن السبب الحقيقي وراء نظامها الغذائي القاسي، قائلة إنها تخلت عن اللحوم لأول مرة عندما كانت في الثامنة من عمرها فقط، وتستمر الآن في الالتزام بمجموعة صارمة من القواعد من أجل بشرتها، بعد معاناتها من حب الشباب في ذروة شهرتها مع فرقة Spice Girls. كما أنها تتجنب أيضاً بعض أنواع القمح والدقيق وتحافظ على بشرتها متألقة.

واعترفت أيضاً بأنها لم تعد تطبخ أبداً بعد أن حاولت في السابق إتقان هذا الفن عندما انتقل ديفيد بيكهام لنادي ريال مدريد عام 2003، فأصبحت تعيش العائلة في إسبانيا.

وكان لروتين فيكتوريا أثره البالغ على نفسيتها حالياً، فهي تشعر براحة أكبر مع بشرتها وحتى أنها تبتسم بحرارة في العديد من المناسبات، لدرجة أنها كشفت أنها تشعر الآن براحة كافية للذهاب إلى الأحداث الرائعة مع القليل جداً من المكياج.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى