قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الألمانية، إن المستشار الألماني أولاف شولتس سيجري تصويتاً على الثقة في منتصف يناير المقبل، ما قد يؤدي إلى إجراء انتخابات جديدة بحلول مارس.
ومن المقرر أن يدلي شولتس ببيان بعد وقت قصير عقب محادثات أزمة بين أحزاب الائتلاف الثلاثة، بعد إقالة وزير المالية كريستيان ليندنر.
وبدون الحزب الديمقراطي الحر، قد يستمر شولتس في رئاسة حكومة أقلية، إما بمفرده مع حزبه الديمقراطي الاجتماعي أو مع حزب الخضر، ثاني أكبر حزب، بالاعتماد على أغلبية برلمانية مؤقتة يتم تجميعها، وفق “رويترز”.
وفي وقت سابق، أقال المستشار الألماني أولاف شولتس وزير ماليته كريستيان ليندنر، بحسب ما قال المتحدث باسم رئيس الحكومة.
وجاءت هذه الخطوة وسط خلافات تهدد الحكومة الائتلافية المكونة من 3 أحزاب، هي الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة شولتس، وحزب الديموقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، والخضر، وفق “فرانس برس”.
وقالت “رويترز” من جانبها إن هذه الخطوة جاءت “بعد خلاف استمر لأسابيع بشأن التوجه الاقتصادي المستقبلي للحكومة”.
وكانت صحيفة “بيلد” الألمانية ذكرت في وقت سابق أن ليندنر اقترح إجراء انتخابات مبكرة كحل للمأزق، وهو الاقتراح الذي رفضه شولتس.
متابعات