اليمن / الدكتورة / هدى العماد : نسبه المتسربين من هيئه التدريس بجامعه صنعاء لاتزيد عن 15٪

وكالة دفّاق نيوز للانباء تزور مركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة بجامعه صنعاء:
عميدة المركز الدكتورة / هدى العماد :

 *الانتاج العلمي لجامعة صنعاء ما يقارب أكثر من ١٥ ألف بحثا علميا
*الجامعة تمثل المهد الاول للنهضة العلمية والأكاديمية منذ أكثر من ٥٠ عاما في اليمن
* ما يطرح عن التمييز بين الطلاب والطالبات والفصل بينهم بحواجز اسمنتية او زجاجية  ليس له أساس من الصحة
* مركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة استكمل توصيف أكثر من ١٥٠ برنامجا في جميع كليات الجامعة
كشفت عميدة مركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة بجامعه صنعاء الدكتورة هدى العماد عن نسبه المتسربين من هيئه التدريس وكوادر الجامعه بانها لاتزيد عن 15٪
واضافت كل من تركوا عملهم في الجامعه لم يؤثروا على العمليه التعليميه الجامعيه حيث تم شغل هذا الفراغ الذي تركوه بكوادر يمنية مؤهله حلت مكانهم
ونفت ان يكون من ترك العمل بجامعة صنعاء بسبب انقطاع مرتباتهم مرجعة ذلك بسبب اغراءات الجامعات الخليجيه لهم
واضافت كل من ترك التدريس في جامعة صنعاء تم الاستغناء عنهم في منتصف العام الجاري وقامت الجامعه بفسخ عقودهم وأحلت الجامعه مكانهم كوادر يمنيه مؤهله
ونفت العماد استحداث جامعة صنعاء في العهد الحالي لفصول دراسيه خاصه بالطالبات ووضع حواجز اسمنتيه او زجاجيه بين فصول الطلاب والطالبات وقالت هذه اشاعات و لا توجد فصول دراسية خاصة بالطالبات و لا توجد حواجز اسمنتيه أو زجاجيه انما هناك اماكن مخصصه للطالبات في فصل واحد كما كان في السابق
وكالة دفّاق نيوز للانباء زارت مركز التطوير الاكاديمي وضمان الجودة بجامعه صنعاء  وهناك استضافت الدكتورة / هدى علي يحيى العماد عميدة المركز واجرت معها هذا الحوار فإلى الحصيلة:
خاص / وكالة دفّاق نيوز للانباء / حاورها /عبده سيف الرعيني
*بداية نود تسليط الضوء على اهم الاهداف التي انشىء من اجلها المركز وماتحقق منها عمليا؟
المركز انشىء عام 2006م بقرار رئيس الجامعه رقم 400 لاداء رسالة مهمه تتمثل بخدمه وتطوير التعليم الجامعي ونشر ثقافه الجودة بين منتسبي الجامعة واقامة البرامج ودورات التطوير وعقد دورات تأهيلية و تدريبيه لاعضاء هيئه التدريس وموظفي الجامعه بهدف تحسين ادائهم الاداري و تاهيلهم تربويا واداريا وتقنيا ومهاراتيا وايضا بهدف تحسين والارتقاء بنوعيه مخرجات التعليم الجامعي لتغطيه حاجات المجتمع وسوق العمل بالكوادر المؤهله وذات التخصصات العلمية المعينه والمتنوعه كوادر تمتلك القدرة على أن تبني خطط استراتيجيه تغني عن استقدام الخبرات الاجنبيه ذات التكاليف الماديه الكبيره
وهذا المركز يمثل اهم المراكز و يعنى بمتطلبات الجوده وفق المعايير العالمية لاداء التعليم الجامعي لتستطيع الجامعه التعايش مع البيئه العالميه الجامعيه التنافسيه ومواجهه التحدايات وتحقيق الذات وبالتالي الحصول على الاعتماد الاكاديمي العالمي والتنافس مع الجامعات المرموقه

* ما اهم وابرز الانتاج العلمي لجامعه صنعاء منذ عام ١٩٧٠ – ٢٠٢٢م ؟
نحن في هذا المركز اعددنا مخرجات الانتاج العلمي لجامعه صنعاء منذ 1970وحتى عام 2020م اي منذ خمسين عام وحتى اليوم وهذا انجاز بحد ذاته حيث قمنا بحصرها من الجهات المختصه ذاتها
و جامعه صنعاء تحتوي على 21مركزا بحثيا متخصصا وفي جميع هذه المراكز يلزم كل باحث فيها بالانتاج سنويا على الاقل بحثين رئيسين و حتى الان ما جمعناه من هذه البحوث بلغ 9الف ومائتين وخمسين بحثا ما امكن حصره وما لم يحصر حتى الان يقدر بضعفي هذا العدد من البحوث المختلفه منها بحوث علميه اكاديميه تخصصيه و هناك العشرات من الباحثين المنتمين الى جامعه صنعاء ممن حصدوا جوائز علميه محليه وعربيه ودوليه
أما برامج الدراسات العليا بلغت اكثر من مائه وخمسين برنامج في مجال الدراسات العليا وتشهد الجامعه تطورا ملموساً في مجال الدراسات العليا و منذ تعيين الدكتور القاسم محمد عباس ركز على جانب التطوير والتحديث واحدث ثورة في عمليه توصيف المقررات الدراسيه وقد تم توصيف مائه وخمسين برنامج وقمنا باعداد سته الف وثمانمائه مادة دراسيه وقمنا خلال هذه الثلاث السنوات باعداد خمسين اصدارا جديدا يحتوي على دليل الجودة فيها جوانب ارشاديه وتنظيميه ومن هذه الادله المقاييس والمعايير وشروط المدرس الجيد وشروط التعيين وشروط الترقيه من ناحيه معياريه

* مانوع وطبيعه برامجكم التأهيلية والتدريبية التي يقدمها المركز للكوادرالاكاديميه في هيئة التدريس ؟
عقد المركز عددا كبيرا من الدورات في مجال التنميه المهنيه لكوادر هيئه التدريس وشملت الموظفين ايضا جميعها تركزت حول استراتيجيه التدريس واجراءت الاختبارات وتقييم الامتحانات

*هل لديكم آلية لاختبارات القبول للكادر التدريسي أي انتقاء افضل المدرسين ؟
نحن نضع شروط للقبول تنطبق على اي استاذ سيعمل في مجال التدريس ولكل درجه من الدرجات العلميه شروط معينه باستثناء التخصصات النادره احيانا الجامعه قد تقبل صاحب هذا التخصص النادر ولا تنطبق عليه كل الشروط
* هناك من يطرح بان جامعه صنعاء قد خسرت مانسبته 80٪ من كوادرها تسربوا الى اعمال غير العمل الاكاديمي في الجامعه ومنهم من ذهب الى جامعات اجنبيه ؟
ان نسبه المتسربين من هيئه التدريس وكوادر الجامعه لاتزيد عن 15٪ فقط بسبب الظروف الاستثنائيه ولم يؤثروا على العمليه التعليميه الجامعيه حيث تم شغل هذا الفراغ الذي تركوه بكوادر يمنية مؤهله حلت مكانهم ولازالت جامعه صنعاء المرجعيه للتعليم الجامعي على مستوى الجمهوريه اليمنيه والان يمكنك زيارة كل صالات المحاضرات للطلاب لا يمكن ان تجد فراغ لاي مادة من المواد الدراسيه وهذا دليل على ان من ترك الجامعة من هيئه التدريس تم احلال مكانهم اساتذه جدد
* ألم يتركوا العمل بسبب انقطاع مرتباتهم ؟
من تركوا جامعه صنعاء بسبب الاغراءات للجامعات الخليجيه وتم الاستغناء عنهم في منتصف العام الجاري وقامت الجامعه بفسخ عقودهم وفي النهايه بلدي وان جارت عليا عزيزة ؟!
*كم يمثل نسبة تواجد المرأة الاكاديميه في قوام جامعه صنعاء كجامعه مرجعيه على مستوى الجمهوريه اليمنية ؟
نسبه حضور المرأه الاكاديميه في جامعه صنعاء يمثل نحو 15٪ وهذه نسبه كبيره للمراه كباحثه في مجالات علميه مختلفه
*كيف تصفين التقييمات الدوريه لمخرجات الجامعه بالمقارنه مع مخرجات الجامعات الخاصه ؟
الجامعات الخاصه يستحيل مقارنتها بمخرجات جامعه صنعاء العلميه والتعليميه مهما بلغت من التطور فلن تستطيع ان تصل لمرحله المنافسه مع جامعه صنعاء وبالتالي تظل جامعه صنعاء هي المتفوقه في مخرجاتها التعليميه والعلمية ماعدا في الفترة من 2011حتى 2014 كادت الجامعات الحكوميه ان تتوقف فيما الجامعات الخاصه كانت حينها عكس ذلك
* هل يسهم المركز في تبني الخطط الاستراتيجيه التنمويه في اليمن بشكل عام ؟
يعد المركز خطط برامجيه استراتيجيه تلبي احتياجات سوق العمل والمركز ايضا يتبنى بعض الدراسات والبحوث الخاصه بالجوانب التنمويه والاقتصاديه الى جانب المراكز الاخرى التي تسهم في انتاج علمي بحثي يشمل كل الخطط العامه في البلد
كما قام المركز باعداد ادله كثيره من شأنها الارتقاء بالعمليه التعليميه الجامعيه وتطويرها وتحديثها ومن هذه الادله دليل معايير الجوده وفق معايير عالميه في التعليم الجامعي و التوصيفات التي بلغت اكثر من مائه وخمسين برنامج تم الانتهاء من توصيفه وبالمثل تم الانتهاء ايضا من اجراءت التقييم
* وهل ترين بان البحوث العلميه لجامعة صنعاء ممكن تساعد صانعي القرار الاقتصادي في اليمن في حل الكثير من المشاكل الاقتصادية والتنموية ؟
نهوض الامم والشعوب لايمكن ان يحدث الا عبر البحوث العلميه على سبيل المثال اليابان قدمت نموذج رائع في هذا المجال و كذلك ماليزيا
ادعو كل صانعي القرار ان يستغلوا هذه البحوث العلميه التي وصل عددها للآلاف لحل كل المشاكل التنمويه يمكن ان تحل عبر هذه البحوث العلميه اذا ما استغلت هذه البحوث من قبل صانعي القرار في الدوله في جميع الجوانب سواء منها الاقتصاديه او الاجتماعيه او التنمويه ستقدم وصفة سحرية لكل المشاكل التي تعاني منها اليمن
*ما اهم وابرز خطط تحسين الاداء الاكاديمي المستقبليه للمركز قيد التنفيذ ؟
نحن نسير في مركب واحد مع مجلس الاعتماد الاكاديمي وفق 8معايير اساسيه تضبط العمليه التعليميه الجامعيه حتى الان انتهينا من تنفيذ نحو 3معايير اساسيه وهي التوصيف والتقييم وجوده الاداء التعليمي والمعايير القادمه التي سنعمل على تنفيذها تشمل زياده تحسين البنيه التحتيه في الامكانيات لجامعه صنعاء
* كيف تردين على ما يطرحه البعض بان جامعه صنعاء في العهد الحالي تراجعت في جوانب تعاملها بتمييز الطلاب (الذكور على الاناث) وايجاد فصول دراسيه خاصه بالطالبات ووضع حواجز اسمنتيه او زجاجيه بين الفصول ؟
هذه اشاعات و لا اساس لها من الصحه وانا اطلب منك النزول بنفسك الى الكليات لتتأكد بانه لا توجد فصول دراسية خاصة بالطالبات و لا توجد حواجز اسمنتيه ولا حواجز زجاجيه انما هناك اماكن مخصصه للطالبات في فصل واحد كما كان في السابق
و لكن ليس هناك مانع من إيجاد فصول خاصه بالطالبات في المعامل والمختبرات وان تكون هناك اوقات محدده للطالبات واوقات محدده للطلاب لان اللدراسة العمليه تظل في المعامل مده طويله تصل الى 6ساعات ولاول مره اصبحت المرأه قياديه في جامعة صنعاء ولديها مناصب كعميده في العهد الحالي وهناك سبع مناصب قياديه في جامعة صنعاء تتولاها نساء ونستطيع القول : في هذا العهد اخذت المرأة اليمنية ما تستحقه في جامعه صنعاء
* هل برامج كليات جامعة صنعاء معتمدة على المستوى المحلي والدولي؟
تقدمنا ببرامج لثلاث كليات حتى نحصل على هذا الاعتماد والكليات هي كليه الهندسه والطب والحاسوب وتقدمنا الى جامعات خارجيه للحصول على الاعتماد المحلي والدولي
* ما هي الدعوة التي توجيهيها لوزارة التعليم العالي فيما يخص الجامعات الخاصة ؟
ادعو وزارة  التعليم العالي في اليمن ان لا توافق على فتح جامعات خاصه جديده الا وفق معايير الاعتماد الاكاديمي المعروفه والشروط الخاصه وضبط هذه العمليه اصبح يمثل اساسا متينا لعدم تسرب اي اختلالات لمخرجات التعليم الجامعي

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اخترنا لك
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى