مُنعت عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل من إدارة مؤسسة خيرية لمدة 5 سنوات، بعد تحقيق كشف عن سوء إدارة خطير في جمعية “Fashion for Relief” التي أسستها عام 2005.
حيث وجدت لجنة المؤسسات الخيرية أن جزءاً صغيراً من الأموال التي جمعتها المؤسسة خُصص للأعمال الخيرية، بينما استُخدمت التبرعات لدفع تكاليف شخصية لكامبل، بما في ذلك “جلسات تدليك” وإقامة في فنادق فخمة.
واكتشفت اللجنة أنه في الفترة ما بين عامي 2016 و2022، أنفقت المؤسسة 8.5% فقط من إجمالي أموالها على المنح الخيرية، مما أثار انتقادات واسعة.
وقد تم استبعاد كامبل واثنتين من شركائها، وهما “بيانكا هيلميش” و”فيرونيكا تشو”، من مناصبهم، بعد كشف تقديم مدفوعات غير مصرح بها تصل لمئات الآلاف لهيلميش.
وفي وقت سابق من هذا العام، تم حل الجمعية وإزالتها من سجل الجمعيات الخيرية في المملكة المتحدة.
ويُذكر أن “كامبل” أظهرت تأثراً كبيراً أثناء تسلّمها وسام الشرف الفرنسي من وزيرة الثقافة رشيدة داتي، على هامش أسبوع باريس للموضة.
وحصلت كامبل على وسام فارس في الفنون والآداب، تقديراً لمسيرتها في مجال الأزياء، ونشاطها في مكافحة التمييز العرقي وتعزيز التعددية.
وفي خطاب تكريمها، وصفت داتي كامبل بأنها “الملكة”، وأشادت بشخصيتها التي فتحت لها منصات الأزياء وأغلفة المجلات، مشيرة إلى تعرضها للعنصرية؛ بسبب كونها عارضة أزياء سوداء.
كما أكدت الوزيرة أن كامبل مثّلت نموذجاً سياسياً عبر مسيرتها الحافلة في مجال الترويج للمساواة.
وتميَّز الحفل بحضور شخصيات بارزة من عالم الموضة والفن، بينما تراوحت إطلالات الضيوف بين أحذية رياضية وفساتين سهرة، في مزيج عفوي يعكس أجواء أسبوع الموضة في باريس.
متابعات