أصدرت روسيا تهديدا ضد حلفاء أوكرانيا بسبب الدعوات الأخيرة لتخفيف القيود المفروضة على الأسلحة التي يوردها الغرب إلى كييف، يعكس حجم التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين موسكو وشركاء أوكرانيا الدوليين، ويثير المخاوف من التصعيد المحتمل.
وحذّر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين من أن صاروخ سارمات يمكن أن يصل إلى ستراسبورغ في غضون 3 دقائق فقط، مسلطًا الضوء على مداه الذي يتراوح بين 6,214 و11,184 ميلًا.
وكان البرلمان الأوروبي قد أصدر مؤخرًا قرارًا يحث أعضاء الاتحاد الأوروبي على السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية ضد أهداف عسكرية في روسيا، بما في ذلك صواريخ “توروس” التي يزيد مداها عن 300 ميل.
وحذّر فولودين من أن مثل هذه الأعمال قد تؤدي إلى حرب عالمية نووية، مؤكدًا على رد روسيا بأسلحة أكثر قوة.
وعلى الرغم من حصول أوكرانيا على صواريخ بعيدة المدى من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، إلا أنها مُنعت من استخدامها في توجيه ضربات عميقة داخل روسيا خوفًا من تصعيد الصراع.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أهمية رفع القيود المفروضة على القدرات بعيدة المدى لحماية المواطنين الأوكرانيين من العدوان الروسي دون الدخول الفعلي إلى الأراضي الروسية.
وكانت قد أشارت موسكو في وقت سابق إلى العواقب المترتبة في حال تخفيف القيود المفروضة على الأسلحة الأوكرانية؛ ما يدل على احتمال حدوث مزيد من التصعيد في الصراع.
متابعات