أخطاء ترتكبها الأم في حق طفلها حديث الولادة.. اعرفيها وتجنبيها

كل حامل تقترب من انتهاء أشهر حملها وتستعد لإنجاب مولودها، تجد الفرحة تملأ قلبها؛ فقد اقترب موعد تحقيق حلمها- الأمومة- والذي كانت تنتظره بشغف وطيب خاطر واشتياق، منذ أشهر وربما قبل أعوام، ولهذا وجب على كل أم قبل استقبال طفلها أن تحرص على الحصول على المشورة وكافة المعلومات المتعلقة بطرق التعامل مع رضيعها.
بالتقرير التالي يحذر الدكتور عماد الشاذلي استشاري طب الأطفال من مجموعة أخطاء ترتكبها الأم في حق طفلها حديث الولادة، مع شرح لأضرارها، وما على الأم إلا قراءتها وتجنبها أو التعامل معها بطريقتها.
تعجيل حمام المولود

يجب على الأم عدم تعجيل حمام المولود، ولا تطلب من الطبيب أن يقوم بذلك؛ حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن تأخير حمام المولود لمدة24 ساعة، يفيد صحته ويقوي مناعته، ويجب عدم التعجل لإزالة الطبقة الدهنية التي تحمي جسمه في فترات لاحقة من حياته.
لا لنوم المولود على بطنه

أثبتت الدراسات أن نوم المولود على بطنه- وهي من العادات أو الأخطاء السيئة التي ترتكبها الأم- يعرضه لخطر متلازمة الموت المفاجئ أو موت المهد، والطريقة الصحيحة هي نومه على ظهره مع إدارة رأسه جانباً لمنع القيء، مع تغيير اتجاه نومه لمنع تسطح رأسه.
لا لتقميط المولود

بعض الأمهات تقوم بتقميط المولود؛ أي ربطه ولفه بقوة، وهذه الطريقة خاطئة تماماً، وتُقيد حركته وتزيد من عصبيته، ولا تفيد في الأيام الأولى من حياته في أن يبقى هادئاً مثلاُ حسب المعتقدات السائدة.
بل على العكس فهي تؤدي لبكاء المولود، بسبب الضيق ومحدودية الحركة، وقد يتعرض لتشوهات في العظام بسبب طريقة الجذب الشديدة والخاطئة.
لا لترك المولود ليبكي وحيداً

تقوم الأمهات الحديثات الولادة بسماع نصائح الصديقات والجارات، بترك المولود يبكي حتى لا يعتاد على الحمل، والنتيجة أن المولود يظل في حالة بكاء لأنه يفتقد لرائحة الأم، ولن يشعر بالأمان إلا بحضنها وشم رائحتها، فالمشاعر بينه وبين أمه تنمو في هذه الفترة بالذات.
لا لتكحيل المولود
تقوم بعض الأمهات الجدد بوضع الكحل في عيني المولود؛ بغرض أن يقوي بصره، رغم أن الكحل يحوي مواد سامة، والنتيجة إصابة المولود بمخاطر عديدة؛ مثل فقر الدم وتهيج وهزال وآلام بالبطن وتقيوء. كما يجب عدم محاولة تنظيف عينيه بقسوة، مما يؤثر على القناة الدمعية وإفراز الدموع لاحقاً.
لا لفحص درجة حرارة الطفل باليد

جسم الطفل عادةً ما يكون ساخناً، وتتراوح درجة حرارته بين 36 و38 درجة، وإذا ما تجاوز الصغير هذه الدرجة، يكون مصاباً بالحمى.
ويستحيل اكتشاف هذا التغيير الطفيف يدويّاً، لذا يُنصح باستخدام مقياس حرارة.
لا لشراء الكثير من الحفاضات
هناك اعتقاد بأن شراء وتخزين الكثير من الحفاضات تبدو فكرة جيدة، لكنها خسارة كبيرة للمال، إذ ينمو حجم الأطفال بسرعة، ويكسبون ما بين 140 و200غ أسبوعياً. ونتيجة لذلك، سيكبر حجم طفلك مقارنة بالحافضات التي خزنتها.
لا لحرمان الطفل من المصاصة مبكّراً
الآباء والأمهات يحرمون أطفالهم من المصاصات مبكراً خوفاً من إصابتهم بعدوى الأذن أو مشاكل في الأسنان، والأفضل إبعاد الأطفال عنها بعد سن الستة أشهر.
لا لتغطية أقدام الطفل عندما يُصاب بالحمى
بعض الأمهات يلجأن لتغطية قدم الطفل لجعلها تتعرق- هي إحدى الخرافات المتعلقة بالحمى- وحين تغطي الطفل، فهذا يتسبب في ارتفاع درجة حرارته أكثر. لذلك، بدلاً من جعله يلبس الكثير من الثياب أو تغطيته ببطانية، يجب أن يرتدي ملابس خفيفة، مع تشغيل المروحة والمحافظة على برودة الغرفة.
لا لتغيير حفاض الطفل مباشرةً بعد قضاء حاجته

الأطفال يتبوّلون أو يتبرّزون على فترات قصيرة، وخطأ منك إن غيّرت لهم الحفاض مباشرة بعد قضاء حاجتهم، بينما تمتلك الحفاضات الجديدة قدرة عالية على امتصاص المخلّفات لساعات عديدة.
مع المحافظة على جفاف الطفل وحمايته من الطفح الجلدي، والخيار الأفضل الانتظار لبضع دقائق قبل تغيير حفاض الطفل وتنظيفه.
لا لهز الطفل.. ليتوقف عن البكاء
