تجري الانتخابات الرئاسية الجزائرية السبت 7 سبتمبر الجاري، ويتقدم 3 مرشحين لهذا الاستحقاق، وهو الثاني من نوعه منذ الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019.
ودُعي أكثر من 24 مليون ناخب للتوجّه إلى صناديق الاقتراع السبت، في هذه الانتخابات التي يُعتبر الرئيس الحالي عبد المجيد تبون الأوفر حظًا للفوز فيها بولاية ثانية.
وفي السباق إلى قصر “المرادية” (القصر الرئاسي) 3 مرشحين، وهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون البالغ من العمر 78 عامًا، ومرشح الإسلاميين عبد العالي حساني شريف، ومرشح الحركة الاشتراكية يوسف أوشيش.
ويتطلع المرشحون الثلاثة إلى قيادة البلاد التي يبلغ عدد سكانها نحو 45 مليونًا، والتي تُعتبر أكبر مصدّر للغاز الطبيعي في أفريقيا.
وكان تصويت الجزائريين في الخارج قد بدأ منذ يوم الاثنين الماضي، وسط مشاركة وُصفت بالمرتفعة، ويتمثّل الرهان الرئيسي الذي تواجهه السلطات الجزائرية في نسبة المشاركة مقارنة بانتخابات 2019 التي أوصلت تبون إلى الرئاسة بـ58% من الأصوات.
ويبلغ عدد المسجلين للتصويت في الخارج أكثر من 800 ألف ناخب، فيما انطلقت الأربعاء عملية التصويت في المراكز المتنقلة المخصصة للمناطق النائية في بلد تفوق مساحته 2,3 مليون كلم مربع أغلبها صحراء.