كيفية التعامل مع “التقلبات المزاجية” لدى المراهقين

مرحلة المراهقة رحلة عاطفية مليئة بالتقلبات، فبالنسبة للوالدين، قد تبدو ردود أفعال المراهقين مبالغًا فيها أحيانًا، خاصة أن بعضهم يميل إلى الدراما، ويواجه تقلبات مزاجية شديدة.

ومع ذلك، يقول الخبراء إنه من المهم أن يتعامل الآباء مع مشاعر أبنائهم بجدية، خصوصًا أن هذه الفترة تتسم بالكثير من التغيرات العاطفية والهرمونية، التي قد تؤدي إلى صراعات داخلية تحتاج إلى مساعدة الآباء ودعمهم.

وبحسب موقع Parents المهتم بشؤون الآباء والأبناء، إليك بعض النصائح للتعامل مع هذه المرحلة من حياة ابنك:

الاستماع الفعّال

تجنب التدخل الفوري لحل المشكلات. وبدلًا من تقديم نصائح غير مرغوب فيها، حاول فهم الموقف من خلال الاستماع للتفاصيل.

حاول أن تظهر للمراهق أنك تفهم مشاعره بقولك “هل تقصد أن معلمتك لم تنصفك؛ لأنها لا تحبك؟ هذا النوع من الاستماع يعزز التعاطف.

التحقق من مشاعر المراهق

حتى لو بدت لك مشكلة المراهق بسيطة، لا تقلل من شأنها. عوضًا عن ذلك، اعترف بمشاعره بقولك “أستطيع أن أرى أنك غاضب مما حدث اليوم.” هذا يمكن أن يساعده على التعبير عن مشاعره بشكل أفضل.

الحفاظ على الهدوء

إذا كانت ردود فعل المراهق درامية، حاول أن تحافظ على هدوئك، وتجنب الانخراط في صراعات محتدمة، وأجل النقاش حتى يهدأ الجميع.

تعليم مهارات تنظيم العواطف

اشرح له أن المشاعر القوية لا تبرر السلوك السيئ، وساعده في تطوير مهارات تنظيم العواطف بشكل مستقل.

علمه التفاعل الاجتماعي الصحي

إذا كان المراهق يعاني صعوبة في تكوين صداقات، قد يلجأ إلى الصراعات لجذب الانتباه، يجب مساعدته على تعلم مهارات التواصل وإدارة الغضب، وشجعه على بناء صداقات صحية.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى