يبدو أن الخلاف العائلي بين الملك تسارلز والامير هاري لن يصل إلى نهاية سعيدة في وقت قريب، حيث رفض الأخير عرضاً من والده للإقامة في قصر باكنغهام وذلك خلال زيارته الأخيرة للمملكة المتحدة.
وكشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الملك تشارلز كان يأمل في استغلال زيارة الأمير هاري للاحتفال بألعاب إنفيكتوس للصلح بينهما، فوجّه له دعوة شخصية للإقامة في القصر إلا أنه رفض ذلك وفضّل الإقامة في فندق.
ةأثار هذا التصرف من هاري موجة من الإنتقادات حول مدى جدية رغبته في الصلح مع عائلته.
وكانت الصحف البريطانية تتوقع أن يشهد لقاء الأب مع ابنه بعد قطيعة طويلة، تحسناً في العلاقات المُتوترة بينهما، خاصة بعد أن أعلن الملك تشارلز عن إصابته بمرض السرطان إلا أن الرفض القاطع لعرض الإقامة في القصر يعتبر صفعة جديدة للعائلة المالكة.
وقال متحدث باسم الأمير هاري إن جدول أعمال الملك كان مزدحماً للغاية، مما حال دون حدوث لقاء بينهما إلا أن مصادر مقربة من القصر تشير إلى أن السبب الحقيقي وراء عدم اللقاء هو رغبة الأمير هاري في الحفاظ على مسافة بينه وبين عائلته، وهذا ما يؤكد أن الصدع بينهما لا يزال عميقاً.
متابعات