10 صفات يحبها الأطفال في آبائهم

قد لا تنتبه حقًا لذلك، لكن للأطفال رؤية أيضًا في آبائهم. إذ إنهم يرغبون في العديد من الأمور التي تعنيهم حقًا، ويفضلونها أثناء تعامل آبائهم معهم.

ووفق صحيفة “تايمز أوف إنديا”، هناك 10 أمور يرغبها الأطفال في آبائهم.

الصبر اللا متناهي

يرغب الأطفال في أن يتحلى آباؤهم بالصبر عند التعامل معهم، ويأخذون الوقت الكافي للاستماع لهم ومناقشتهم.

يساعد صبر الآباء، الأطفال، على الشعور بالتقدير والتفهم، كما يسمح لهم بالاعتماد على أنفسهم والنمو بشكل أكثر نضجًا.

مشاركة اللعب

بالنسبة لكل طفل، الأب هو أول رفيق يلعب معه. هذا الوقت الجيد يعني للطفل أكثر من الهدايا باهظة الثمن. ويتذكر الأطفال هذه الأشياء في مستقبلهم، وتعني لهم أكثر من أي شيء آخر.

ترك العمل

صدق أو لا تصدق، الأطفال لا يحبون رؤية آبائهم يغادرون المنزل كل صباح، إنهم يريدون دائمًا أن يكون آباؤهم معهم. فالآباء هم الدروع التي تجعل كل طفل يشعر بالأمان والحماية.

فهم المشاعر

الأب المتفهم يتعاطف مع مشاعر طفله وتجاربه، ما يمنح للطفل شعورًا بالراحة والأمان، وكذلك جعله أكثر مصداقية.

مشاركة المرح

يشتاق العديد من الأطفال للحظات التي يشاركها الآباء معهم في الضحك. التمتع بروح الدعابة مع أبنائك سيجعل الحياة أكثر متعة، ويقلب يومًا صعبًا بنكتة إلى يوم مرح ومسل.

المشجع الأكبر

يرغب الأطفال في وجود أب يدعمهم باستمرار، وتشجيعهم في مساعيهم وتحدياتهم. يقدم الأب الداعم التشجيع وردود الفعل البناءة والمشاركة المحفزة لطفله.

الثقة

الثقة هي الصفة الأساسية التي يبحث عنها الأطفال في آبائهم. هم يريدون أن يثقوا بأن آباءهم سيحافظون على وعودهم، وسيتواجدون دائمًا عند الحاجة، هذه الميزة توفر استقرارًا نفسيًا كبيرًا للطفل.

الشغف والإبداع

يلهم الأب المبدع، أطفاله، من خلال مشاركته لهم بالألعاب الخيالية والحلول المبتكرة. على الأب أن يحتضن إبداع أطفاله، ويشجعهم على التفكير خارج الصندوق، والاستمتاع معهم بتجارب لا تنسى.

مشاركة الخبرات

يقدر الأطفال، مشاركة آبائهم لهم في خبراتهم ونصحهم وتوجيههم، وذلك من خلال تجاربهم في الحياة.

الأب الحكيم يقدم نصيحة ثاقبة، ويشارك دروسًا مهمة، ويساعد على اتخاذ القرارات الصعبة.

العناق

يقدم الأب الحنون الدعم العاطفي الأساسي من خلال العناق والكلمات الرقيقة والتقارب الجسدي.

يشتاق الأطفال إلى هذا الدفء، لأنه يعزز شعورهم بالأمان والحب.

متابعات

إقرأ ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى