طورت روسيا طائرة مسيرة، مخصصة للاستخدام في الحرب النووي، استعدادًا لسيناريوهات الهجوم النووي، وفقًا لما ذكره دميتري كوزياكين، الرئيس التنفيذي لمركز الحلول المتكاملة من دون طيار “CUS”.
وأفاد دميتري كوزياكين أن الطائرة من دون طيار، التي طورها متخصصون روس، قادرة على مراقبة الإشعاع النووي، وضمان أمن الأفراد القريبين في حال وقوع هجوم نووي وتلوث لاحق.
وتتميز الطائرة من دون طيار الصغيرة بأنها سهلة المناورة بمدة طيران نشطة تبلغ 20 دقيقة، مع نطاق يتراوح من ثلاثة أعشار الميل إلى ما يزيد على ميل بقليل، اعتمادًا على مستوى التلوث النووي.
وجاء الكشف عن هذا التطور بعد أشهر من تصاعد التوترات العالمية والتهديدات الروسية المتكررة باستخدام الأسلحة النووية ضد الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلسي.
ونتيجة ذلك وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تدريبات الأسلحة النووية التكتيكية لتتقدم روسيا إلى المرحلة الثالثة، التي تهدف إلى “إعداد وحدات من القوات المسلحة للاتحاد الروسي للاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الإستراتيجية”، حسب ما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
وتمتلك روسيا ما يقدر بنحو 5.580 رأسًا نوويًّا مقارنةً بـ 5.044 رأسًا نوويًّا لدى الولايات المتحدة.
في حين تمتلك سبع دول أخرى أسلحة نووية، بما في ذلك كوريا الشمالية، التي وقعت اتفاقية مساعدة عسكرية إستراتيجية مع روسيا في يونيو/حزيران الماضي.